يعد الفنان عمرو دياب " الهضبة "، المطرب الأنجح منذ أكثر من ثلاثين عاما، شهدوا على نجاحه المنقطع النظير، وذلك لما يتميز به من موهبة غير عادية، وكاريزما، ومظهر يجذب جمهوره، وخاصة فئة الشباب الذين يهتمون دائما بمايظهر به دياب من " لوك " جديد، حيث حصل دياب على درجة البكالوريوس فى الموسيقى العربية، وتخرج من أكاديمية القاهرة للفنون عام 1986، حيث كانت البداية الحقيقية لمسيرته الفنية. كما تميز دياب بإدخال الآلات الجديدة فى موسيقاه، والتى من شأنها مزج النغمات الشرقية بالنغمات الغربية، حيث كان الدافع الأساسى وراء ترجمة كثيرا من أغانيه إلى عدة لغات، ومنها الإنجليزية، الروسية، الكرواتية، البلغارية، التركية، الألبانية، والهندية، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الموسيقى الإفريقية " music award " ، خلال أعوام 1998، 2002، 2007، 2009، عن أعلى مبيعات فى الشرق الأوسط. حيث كانت البداية لدياب فى عام1982 بانتقاله من بورسعيد إلى القاهرة، والتحاقه بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وفى عام 1983 سجل دياب أول أغانيه " الزمان " ، وكانت من كلمات هانى زكى، وألحان هانى شنودة، كما سجل أول ألبوماته " يا طريق "، فى نفس العام. أصدر دياب 26 ألبوما غنائية، هما ياطريق، غنى من قلبك، هلا هلا، خالصين، ميال، شوقنا، ماتخافيش، حبيبى، أيس كريم فى جليم، أيامنا، ياعمرنا، ذكريات، ويلومونى، راجعين، نور العين، عودونى، قمرين، تملى معاك، أكتر واحد، علم قلبى، ليلى نهارى، كمل كلامك، الليلادى، أصلها بتفرق، وبناديك تعالى. وبرغم قلة عدد حفلات دياب، مقارنة بغيره من المطربين، إلا أنها تحظى بتغطيات إعلامية متميزة وواسعه، وأبرز حفلاته في مصر تلك التي يحييها في أعياد رأس السنة في فنادق القاهرة الكبرى، وأحيانا في دبي مثلما فعل هذا العام.. هناك أيضا حفلات الجامعات الخاصة، فهو نجم حفل كرنفال الجامعة الأمريكية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ونجم حفل الترحاب للجامعة الألمانية في العامين الماضيين. على المستوى العالمي، كما أن جولات دياب لا تنقطع ما بين الولاياتالمتحدة وكندا وأوروبا وأستراليا، إلى جانب ذلك يقوم عمرو دياب بإحياء حفل سنوي في بورتو مارينا في الصيف. نجح دياب فى الوصول إلى العالمية للمرة الأولى من خلال دورة الألعاب الأوليمبية عام 1990، حيث أختير ليغنى فى حفل الافتتاح، فأبهر مستمعيه بأغنية " أفريقيا " الشهيرة، وكانت القفزة الكبرى ناحية العالمية، مع ألبوم " نور العين " عام 1996، والذى نجح نجاحا كبيرا فى الشرق الأوسط ودول العالم، محققا أعلى مبيعات فى سوق الكاسيت. وواصل دياب عالميته بتعاونه المثمر مع بعض المطربين العالميين، ومنهم المطرب الفرنسى الجزائرى، الشاب خالد، من خلال أغنية " قلبى "، كما غنى مع المطربة اليونانية "Angela Dimitriou" خلال أغنية "أنا بحبك أكتر"، بالإضافة إلى مشاركته لنجوم عالميين، من خلال دعايات شركة " بيبسي "، من أمثال بريتني، بيونسي، جينفر لوبيز،و ديفيد بيكهام.