•• عمري 15 سنة ونصف، أمارس الجنس عبر الموبايل أنا وحبيبي، أعرف أن هذا حرام، ولكن لا نعرف كيف نتوقف عن ذلك، كل مرة نقول خلاص لن نعمل ذلك مرة ثانية والله نحن نعمل ذلك بدافع الحب، والله نحب بعض ولكن لا نعرف كيف نوقف ذلك، وكيف نوقف عن هذا الفعل؟ لقد اختصرت الطريق إذ قلت: أنا أعلم أنه حرام، وهو كذلك بل يعد ما قمت به أحد مقدمات الزنا ثم أمر آخر إلى أي مدى سيصل بكم هذا الأمر؟ هل إلى الزواج؟ هل تثقين أن هذا الشاب سيتزوجك أو سيحترمك إن تزوجك؟ وفوق ذلك هل ترين أنك بذلك قد حافظت على نفسك وكرامتك وعفتك؟. كذلك أسألك: هل والدك ووالدتك يستحقان منك ما قمت به؟ هل سرك أن تخدعي والدك ووالدتك مع ما قدماه لك من معروف؟ لم تفرطي في حقك فقط، بل فرطت في حقك وحق والديك وأهلك وقبل ذلك حق ربك يا صديقتى ابتعدي عن هذا الطريق واحفظي عرضك وعرض أهلك أولا: أقبلي على الله ، وقوى رابط الدين في قلبك تذكري مراقبة الله لك، ، لا تتركي أوقاتا للفراغ في حياتك أكثري من الصديقات الصالحات لا تجلس وحدك كثيرا، بل كوني أكثر وقتك في جماعة مع أهلك امسحي رقم هاتف هذا الشاب من تليفونك، وغيري شريحتك، ولا تحاولي أن تحدثيه أو تتبعي أخباره ، بعد أن تعلميه أنك تبت مما فعلت، وإن كان يريدك للزواج سيأتي في الموعد ليطرق بابك وهو يعلم أنك أنسانة محترمة طاهرة ، وإن كان متلاعبا فقد وقاك الله شره. أحببت شابا لكن أخاه يحبني، فلم أستطع أن أكمل علاقتي به، ولم أستطع الاستغناء عنه، فماذا أفعل؟ الزواج بذلك الشاب صعب، لأن العلاقة بينك وبين أخيه ستكون صعبة أو مستحيلة أو بغيره قبل الزواج وبعده لا تجوز، فاستغفري ربك وتوبي إليه، واكتمي ما في قلبك تجاه أخيه، ولا تخبري بأسرارك أحداً، واجعلي الأمر بينك وبين الله وإذا حصلت خطبة فلا يجوز لمسلم أن يخطب على خطبة أخيه حتى يأذن أو يترك ومن هنا أنا أنصحك بضرورة الابتعاد عن هذا الشباب، وسوف يأيتك احسن منة بأذن الله، فاشغلي نفسك بقدر المستطاع عن التفكير فية، واقتربي من والديك وأسرتك، ولا تخرجي عن الصواب. • كنت أزور موقعا للشات في يوم من الأيام، فتحدثت مع فتاة شاذة، ولكن سرعان ما تحول الحديث إلى كلام في الجنس من جهتها، فوجدت نفسي أتخيل ما تصفه لي وأستمني، رغم أني لم يسبق أن استهوتني هذه الفاحشة القبيحة، بل كنت دائما أنصح زميلة لي وقعت في السحاق، وأحاول ردها وندمي شديد على هذه الفعلة ، لدرجة أني أريد فسخ خطبتي لأني أستحيي من مصارحة خطيبي، علما بأني لم أر هذه الفتاة ولم أسمع صوتها أبدا، فقد كان شاتا كتابيا لمرة واحدة.ماذا أفعل؟ أنا لا انصحك بفسخ الخطوبة ولا أوافق على إخبار خطيبك بما حصل، واحمدي الله عز وجل الذي نبهك وأرجو أن تعلمى أن فتح الملفات القديمة وذكر التجارب والأخطاء لا يخدم استقرار الأسرة، ولكنه يفتح الأبواب للشيطان، ولذلك فإن المصارحة بالمعنى المذكور مرفوضة، وعلى كل خطيب أن يقبل خطيبته كما هي، وليس من حقه التحقيق معها، كما أنه لا يجوز لها أن تقول هل عرفت فتاة قبلي وهل وهل؟ وتخطئ هي إذا أجابته، بل ينبغي أن يُشعر كل طرف شريكه أنه الأول والوحيد والأفضل، وأنه نعمة من الله وأنه الأجمل، والشريعة تسامح على المبالغة في كل ذلك، حفظاً للبيوت وصيانة للقلوب من التقلب، ولا شك أن ما حصل لا علاقة له بالسحاق الذي لا يمكن أن يحصل إلا بوجود طرفين، ولكن الممارسة مرفوضة وهي أخف بكثير من السحاق، وقد أعجبتني إرادتك القوية التي دفعتك لترك ذلك العمل بعد مرة وممارسة عابرة أشغلى وقتك بكل ماتستطيعى فأن ذلك سيشغلك عن الهواجس الشيطانية