دعت بعض المنظمات القبطية المصرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية جميع المصريين مسلمين وأقباط للتوجه إلى مبنى الأممالمتحدة بالشارع 42 بمدينة نيويورك(منهاتن) يوم الأربعاء 26 سبتمبر من العاشرة صباحا للإحتجاج أثناء القاء الرئيس مرسى خطابه وكذلك الرئيس أوباما. وقال مجدى خليل الناشط القبطى بالولاياتالمتحدة الاحتجاج هو على أسلمة الدولة المصرية وأخونتها ومحاولة القضاء على الدولة المدنية فى مصر.المنظمون من المسلمين والأقباط قلقون أشد القلق على مستقبل الدولة المدنية فى مصر، وعلى محاولة أصدار دستور فاشى لدولة دينية فاشية وأصدرت المنظمات بيانا حول الزيارة المرتقبة قات فيه في الوقت الذي تجري فيه أسلمة وأخونة الدولة في مصر بكافة مؤسساتها على قدم وساق، وكتابة دستور عنصري يقنن لدولة الفاشية الدينية؛وفي الوقت الذي لا يوجد أدنى تقدم فيما يتعلق بحقوق مواطنة الأقباط، بل بالعكس يتزايد عن عمد تهميشهم واستهدافهم والتحقير بهم واضطهادهم ومعاملتهم كذميين صاغرين في الدولة الإخوانوسلفية بمصر؛وفي الوقت الذي تكمم الأفواه وتتم محاكمات جائرة ومتحيزة ضد أقباط أبرياء، بصورة تتناقض مع بديهيات العدالة في العالم المتحضر، بهدف الإذلال والقمع والترويع؛وفي الوقت الذي تتزايد موجات هجرة الأقباط من مصر هربا من الواقع الأليم؛ وفي الوقت الذي يؤكد الرئيس مرسي في كل مكان وبطريقة فجة على هويته الدينية كرئيس إسلامي لدولة إسلامية وأضاف البيان فى الوقت الذى بدأت الولاياتالمتحدة والغرب الاستيقاظ واكتشاف خطورة تنظيم الإخوان بعد التحريض الهمجى على مهاجمة السفارات والمصالح الأمريكية في دول الشرق الأوسط التى يسيطر عليها الإسلاميون؛في هذه الظروف المظلمة التي تتطلب التكاتف والاحتجاج والمقاومة، بدأت بعض الكنائس القبطية فى أمريكا بالتعاون مع السفارة المصرية في دعوة «بعض الأقباط» للذهاب للترحيب بالرئيس محمد مرسى أثناء زيارته لنيويورك الأسبوع القادم. و قال البيان نرفض هذه الدعوات شكلا وموضوعا، ونرفض تدخل الكنيسة فى الشأن السياسي والحقوقي، أو أن تكون أدة أجهزة الدولة لتكبيل الأقباط، ونرفض تكرار اللعبة الممجوجة التى استمرت لسنوات في عهد مبارك وكان حصادُها مُرّا ضد الأقباط، كما نرفض هذه الأساليب التوسلية المهينة والتى تتسم بالنفاق ولا تبالي بمصلحة مصر ومصلحة الأقباط بأدنى درجة، وكأن الزمن لم يتغير وكأننا لا نتعلم أبدا. إننا ندعو جميع الأقباط الشرفاء إلى مقاطعة مثل هذه اللقاءات العقيمة والتى ليس لها هدف سوى تقسيم الأقباط فى الخارج وإعطاء إيحاء كاذب للعالم بأن الأقباط فى توافق مع حكم الإخوان المسلمين. كما وقعت عدة منظمات على البيان منها منظمة التضامن القبطي منظمة التضامن القبطي أوروبا منتدى الشرق الأوسط للحريات-واشنطن-القاهرة الهيئة القبطية الكندية الهيئة القبطية الكندية-تورنتو الأتحاد القبطى الدولى هيئة أقباط كاليفورنيا المسيحية الهيئة القبطية الأمريكية بكاليفورنيا هيئة أقباط المملكة المتحدة منظمة الأقباط الأحرار-نيويورك منظمة أصوات أقباط الولاياتالمتحدة منظمة التضامن المصرى الديموقراطى-مصر حركة جذور القبطية-كاليفورنيا صحيفة الاهرام الجديد-كندا منظمة الأقباط متحدون-بريطانيا منظمة اندماج وصداقة النمسا-د. سليم نجيب-قاض سابق بمحكمة مونتريال-د.عصام عبد الله-أستاذ فلسفة وكاتب-فريجينيا-د. محمد رحومة-د. نبيل ميخائيل-د. ماهر رزق الله صيدلى-كندا-د. وحيد حسب الله-باحث فى اللاهوت-زيوخ-د. رافت جندى-طبيب ورئيس تحرير الاهرام الجديد-كندا-د. ممدوح فؤاد-صيدلى –كندا-أ. جمال حنا-محاسب-كندا-م. فيكتور عبد الشهيد-مهندس-كندا-د. مينا ميخائيل-صيدلى-امريكاأزمدحت عويضة-مدير تحرير الاهرام الجديد-كند.م.ابرام مقار-مهندس ومدير تحرير الاهرام الجديد-كندا-د. مجدى نجيب-كاليفورنيا