تعادل فريق تشيلسي الانجليزى حامل لقب دورى أبطال أوروبا فى أولى مباريات الدفاع عن لقبه أمام فريق يوفنتوس الايطالى بهدفين لكل منهما بملعب ستامفورد بريدج . أحرز أهداف تشيلى البرازيلى أوسكار فيما أحرز أهداف يوفنتوس فيدل وكوالياريلا الهدوء والحذر كانا أبرز ملامح العشر دقائق الأولى من المباراة، قبل ان يسدد لامبارد كرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 11 يلتقطها بثبات الحارس الدولي الايطالي جانلوجي بوفون. وسنحت فرصة خطيرة للبلوز في الدقيقة 19 بعد ان أرسل هازارد عرضية خطيرة من الناحية اليسرى استقبلها توريس برأسه وابعدها دفاع اليوفي ركنية. وأضاع كلاوديو ماركيزيو أخطر فرص السيدة العجوز في الدقيقة 22 بعد ان استقبل بينية طولية من بيرلو انفرد على اثرها بمرمى تشيك الذي انقذ مرماه من هدف مؤكد. واصل اليوفي ضغطه على مرمى تشيلسي، ومرر فيدال كرة سحرية لفوسينيتش داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 29 سددها الأخير في الشباك الخارجية للمرمى. وفاجأ البرازيلي الشاب أوسكار فريق اليوفي بتسديدة قوية من خارج منطة الجزاء، اصطدمت بالمدافع ليوناردو بونوتشي وحولت اتجاها في شباك بوفون لتعلن الهدف الأول لحامل اللقب في الدقيقة 31. ولم يحتج أوسكار لمساعدة مدافعي اليوفي لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 33 بنفس الطريقة بعد ان سدد كرة صاروخية سكنت أعلى الزاوية اليسرى للحارس بوفون. ونجح التشيلي فيدال في تضييق فارق الهدافين بعد ان سدد كرة أرضية زاحفة من على حدود منطقة الجزاء لم يحرك لها تشيك ساكنا في الدقيقة 38 محرزا الهدف الأول لليوفي. وسدد رامريس كرة قوية مع نهاية الشوط ابعدها بوفون، ثم سنحت ضربة حرة مباشرة لبيرلو سددها خارج مرمى تشيك. وبدأ تشيلسي الشوط الثاني بداية قوية حيث سدد رامريس كرة خطيرة تصدى لها بوفون ببراعة في الدقيقة 50، وتبعها تصويبة من ضربة ثابتة للامبارد أمنها حارس إيطاليا. سيطر اليوفي على المباراة بعد الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني ولكن دون هجمات خطيرة على مرمى تشيك الذي أمنه لاعبيه بدفاع محكم. وخرج أوسكار محرز هدفي تشيلسي من المباراة مع الدقيقة 75 بعد تدخل عنيف من فيدال، واشترك خوان ماتا بدلا منه. ولعب هازارد كرة ثنائية رائعة مع ماتا في الدقيقة 78 انطلق بها الأخير داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى، اصطدمت في الشباك الخارجية لمرمى بوفون. وأرسل ماركيزيو بينية مثالية للبديل فابيو كوالياريلا في الدقيقة 80 انفرد بها أمام مرمى تشيك ووضع الكرة بين أقدامه محرزا هدف التعادل لليوفي. وكاد كوالياريلا ان يدخل التاريخ على ملعب ستامفوردبريدج بالهدف الثالث، لولا ضياع تصويبته التي ارطمت بالعارضة في الدقيقة 87.