أدان حزب مصر الحرية بالإسكندرية إزالة سوق الكتب بالنبي دانيال مؤكدا دعمه الكامل لأصحاب السوق في إستعادة إماكنهم ونشاطهم حتى يستمر السوق في دوره التنويري الذي قام به على مدى عشرات السنوات. ودعا الحزب فى بيان أصدره اليوم محافظ الاسكندرية للحفاظ على تراث المدينة واعادة السوق فوراً إحقاقاً للحق وترسيخاً لدولة القانون ومحافظةً على تراث مدينة الإسكندرية العريقة. وأضاف الحزب:"نتعامل مع ما حدث على أنه تعدٍ صارخ لا يمت بتطبيق القانون بصلة ، وبعيداً عن أن ذلك السوق يعد نافذة ثقافية هامة لا يمكن تصور قبول إغلاقها ، فإن كافة الأكشاك التي تكونه صادر لها تراخيص من الوحدة المحلية المختصة وكان حرياً على شرطة المرافق إن لم تكن ترغب في إحترام تراث المدينة أن تحترم القانون والتراخيص التي صدرت لباعة السوق ، وكان حرياً على محافظ الإسكندرية الجديد إن لم يكن مشتركاً في تلك الجريمة الثقافية أن يتدخل لوقفها". كانت الإسكندرية قد صحت على كارثة ثقافية حين قامت شرطة المرافق بإزالة سوق الكتب القديمة بشارع النبي دانيال والذي يعد أحد المظاهر الثقافية الهامة للمدينة ومعلم ومن معالمها.