إعتبرت النقابة العامة للمعلمين أن الدعوة للأضراب عن العمل إشاعة للفوضى ومحاولة من البعض إستغلال المعلمين فى خلق دور لنفسه لتحقيق ما اسمته " بالبطولات الزائفة ". وأعلن الدكتور أحمد الحلوانى ، نقيب المعلمين ، مسؤول ملف التعليم داخل حزب الحرية والعدالة، أن الإضراب عن العمل هو حق يكفله القانون والدستور ولكنه أخر طريق يمكن أن تلجأ اليه نقابة المعلمين بعد أستنفاذ كافة الطرق القانونية الأخرى وبعد ان غلق كافة الأبواب أمام الحصول على حقوق المعلمين المشروعة . ووصف الحلوانى فى بيان أمس إضراب المدرسن عن العمل ب" الكى بالنسبة للمريض " ، معتبراً أنه " أخر مرحلة للعلاج وسنلجأ اليه عند عدم الأستجابة لمطالبنا المشروعة لما له من أثار سلبية على المعلم وعلى التلميذ وولى الأمر والعملية التعليمية كلها.خاصة مع بداية العام الدراسى الجديد ". وأضاف الحلوانى : " دعوة بعض الحركات للأضراب يوم 10 سبتمبر القادم فى ظل الاستجابات الواضحة من كافة أجهزة الدولة سواء رئاسة الجمهورية أو رئيس مجلس الوزاراء أو وزارة التربية والتعليم بتلبية مطالب المعلمين ما هو إلا دعوة لإشاعة الفوضى ومحاولة البعض أستغلال المعلمين فى خلق دور لنفسه لتحقيق زعامات وبطولات زائفة وذلك بادعاءات كاذبة ومعلومات مغلوطة لتضليل المعلمين ". وأشار الحلوانى الى أن الدكتور هشام قنديل ، رئيس مجلس الوزراء ، خلال لقاء عقد الأسبوع الماضى بمقر رئاسة مجلس الوزارء بحضور وزيرى التربية والتعليم والمالية وممثلى النقابة العامة ، أصدر تكليفات واضحة للوزيرين بوضع خطة زمنية لتنفيذ مطالب المعلمين وعلى رأسها شروع الكادر، كما أوصى بأن يتم توجيه أى فوائض فى ميزانية وزارة التربية والتعليم الى مشروع كادر المعلم. ولفت البيان أن الدعوة إلى التظاهر بدون أهداف واضحة ولجان تنظيم وتنسيق واتفاق علي ممثلين يتحدثون مع الجهات المعنية فيكون لون من العبث الذى لافائدة منه ولا أثرله ويفقد جدواه .