تقدم اهالى قرية ألقلمينا التابعة لمدينة الوقف شمال قنا والتي يبلغ تعداد سكانها حوالي 10 ألاف نسمة نتقدم بشكوى إلى محافظ قنا اللواء عادل لبيب ضد رئيس مجلس مدينة الوقف. حيث انه بتاريخ 16/8/2012 توجهنا بشكوى مكتوبة إليه مرفقة بالصور الفوتوغرافية وكشف به توقيعات بعض أهالي البلد نشكو فيها من عدم توفير أي خدمات للنظافة في قرية ألقلمينا وقيام الأهالي برميها في النيل والترع وعلى جانب الطرقات بالإضافة إلى عدم توفير طبيب مقيم في الوحدة الصحية في القرية وإغلاقها من بعد الظهر حتى صباح اليوم التالي بالإضافة إلى بعض المطالب الشعبية المشروعة الأخرى ولكنه تكلم معنا بأسلوب غير لائق وتحدى رئيس المدينة قرارات الرئيس محمد مرسى بتفعيل حملة وطن نظيف . قال محمود عبد الحميد عبد الواحد معد دراسة تطوير قرية ألقلمينا قام رئيس المدينة بطردنا من مكتبه ورفض التوقيع على استلام الشكوى وقال لنا أنا لم أركم ولم استلم منكم أي شكوى فقمنا بأخذ الشكوى وغادرنا مكتبه وقال لنا أنا لست باكيا على هذه الوظيفة واشتكوا في مكان تريدونه وفي بداية حديثه حاول أن يلقي المسئولية على الري على تراكم القمامة بمختلف أنواعها في الترع وانه لا توجد قمامة في القرية وان كل قمامة القرية يتم حرقها في الأفران البلدية فقلنا له أن هناك قمامة لا يمكن التخلص منها بالحرق مثل الزجاج والبلاستيك والحديد والحيوانات النافقة وعندما أبدى عدم اقتناعه بوجود أكوام القمامة عرضنا عليه أن يأتي معنا ليرى على ارض الواقع قال لنا بلاش فلسفة واذهبوا إلى أي جهة تريدون وتدخل سكرتيره الخاص طاردا لنا من المكتب وهذا على العكس تماما من موقف رئيس مجلس قرية المراشدة الذي أبدى مرونة وتجاوبا مع هذه المطالب ووعد بحلها بعد العيد مباشرة مقدما بعض الاقتراحات وزودنا برقم هاتفه النقال للتنسيق معه في هذا الشأن. نرجو من سيادتكم التكرم بالنظر في هذا الأمر والإيعاز لمن يلزم باتخاذ اللازم نحو حل هذه المشكلات البسيطة التي لا تحتاج سوى العزيمة الصادقة والضمير الحي مع العلم بأنه لا توجد أي خصومة شخصية مع رئيس مجلس المدينة ولكنها المصلحة العامة التي انتم مسئولون عنها ولا يعقل أن يتكلم مسئول بهذه الطريقة بعد الثورة وبعد تعليمات رئيس الجمهورية بحسن معاملة المواطنين ومحاولة حل مشاكلهم وكأن أحدا لا يستطيع محاسبته.