بدأت الحلقة الأخيرة من" شمس الأنصارى" من حيث إنتهت الأمس بعد قبض شمس على قاتل والده وتعذيبه لكى يعترف من الذى حرضه على قتل والده وقبل أن ينطق قامت والدة شمس بقتله ، ولكن قد كان شمس علم أن ناجح أبو الجود هو الذى فعل ذلك. وفى تلك الأثناء كان قد جهز حماده رجال شمس ليذهبو معه ليأخد بثأره ولكن قرر شمس أن أن يذهب بمفرده ، وقال لحماده أنه سوف يصبح ذكرى وسيرة يتحاكى بها الناس ، وقام بتسليم حماده كل شئ فى الأبعدية وطلب منه أن يصبح الكبير، وطلب أيضا من أخيه نذير أن يأخذ والدته وزوجته ويذهب ليعيش فى الخطارة ويرفعو رأسهم بعد أن أخذو بثأرهم. ويتحول المشهد إلى منزل ناجح أبو الجودحيث يذهب له شمس ويكشف له عن هويته الحقيقية وأن شمس وصالح وجهان لعملة واحدة ، ولكن يسأله شمس سؤالا واحدا لماذا فعل ذلك فى أبيه ولكنه أجابه إجابة غير مبررة لقتل أبيه وهى أنه وجد أن الطريقة الوحيده لكى يعود كرسى العمودية له وبعد المشاكل التى حدثت بين والد شمس وأبو الفضل قرر أن يقتل أبيه ليتهم فيها أبو الفضل وتعود الثقة إليه وبالتالى العمودية مرة أخرى ، ولكن قرر شمس أن يقتله بالرغم من توسلاته ، بعدها كانت نهايته وهى نهاية إنتصار الحق على الباطل.