أكد هشام زعزوع، وزير السياحة أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر بداية من أحداث دهشور، ثم الهجوم على أبراج النيل وانتهاءً بتفجيرات رفح تعد "نكسة" للسياحة المصرية، مؤكدًا استمراره فى العمل والمسئولية فى قطاع السياحة من أجل استعادة قوة السياحة المصرية وتجاوز آثار تلك الأحداث. جاء ذلك خلال حفل وزيري السياحة والطيران السابقين منير فخرى عبدالنور وحسين مسعود، الذى أقامه مساء أمس الاتحاد المصرى للغرف السياحية. وأكد زعزوع، خلال كلمته فى حفل التكريم أنه سيعمل على استكمال الملفات التى بدأها سابقه الوزير عبد النور، والتى كانت، بحسب قوله، نقطة الانطلاق للسياحة المصرية فى مواجهة الأزمة التى مرت بها خلال العام والنصف الماضية وتراجعت بسببها السياحة المصرية. وشدد وزير السياحة على ضرورة زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص فى ظل الأزمات المتتالية التى تجعل هذا التعاون ضروريا ومهمًا، وأن يكون أقوى وأن تكون لغة القطاع واحدة لأن المصلحة فى النهاية واحدة من أجل السياحة المصرية بأكملها.
