لقى الشيخ خلف المنيعى من كبار قبيلة السواركة بشمال سيناء مصرعه صباح اليوم الاثنين ونجله محمد على يد جماعة من الملثمين يشتبه انتمائهم للمجموعات الجهادية المسلحة والتى يقيم الجيش والشرطه مواجهات بينهم بعد حادث مقتل جنودنا على الحدود والتى اودت بحياة 16 جندى وذلك حيث اعترض المسلحون سيارة الشيخ ونجله وامطروه بوابل من الرصاص اصيب على اثرها الشيخ بطلق نارى فى الرأس حيث اخترقت رصاصة وجهه وخرجت من رأسه واصيب نجله برصاصتين وتوفيا فى الحال وهربت سيارة الملثمين عائدة للجبل وفشلت الاجهزة الامنية فى اللحاق بهم وعملت اجهزة الامن على رفع حالة التأهب للدرجة القصوى على كمائن طريق رفح الدولى وذيادة دوريات الشرطه والجيش فى حين رفض ابناء المنيعى تقبل العزاء فى والدهم الا بعد الانتقام من مرتكبى الحادث والأخذ بثأر والدهم مع التأكيد على علمهم بالجانى الحقيقى ورفضهم الادلاء بتصريحات عنه وكان الشيخ خلف المنيعى قد اعلن تضامنه مع الجيش للقبض على المتورطين بأحداث رفح كما اصدر فتوى بحل دم الارهابين اثناء مؤتمرا اقيم بمنطقة المهدية لعدد من قبائل سيناء وهذا الامر الذى ادى الى انتقام الجماعة المسلحة منه