وجه العقيد عمر عفيفي رسالة الى حراس الثورة ، واصحابها داعيا الى مظاهرة حاشدة يوم 31 أغسطس لتحرير المعتقلين السياسين من السجون قائلا :"استعدوا يا حراس الثورة واصحابها الحقيقيون موعدنا 31 اغسطس لنحرر اسرانا من السجون ، مسلمين ومسيحيين جميعا نادو بصوت واحد ( يسقط يسقط حكم العسكر ) ". وتابع عفيفي أن اليوم اول خطوة علي طريق اسقاط حكم مجلس العسكر ونباركها لانها تتفق مع نداء الجميع ولكن بحذر شديد واقول لاخواننا الاقباط يا من هتفتوا امام ماسبيروا ( يسقط يسقط حكم العسكر ) ورواها مينا دانيال بدمائه هو ومن هرسهم طنطاوي بمدرعاته ( كفاكم اخطاء والرهانات عليمن قتلوكم بدم بارد ) . مؤكدا عفيفي :"فان تبع هذا القرار وقبل العيد وقبل 31 اغسطس قرار بالافراج الفوري عن جميع اسرانا في السجون منذ 25 يناير حتي الان فسيكون مرحبا به، واذا تبع هذا القرار محاكمة طنطاوي ومبارك والعادلي وكل من قتل الثوار فسيؤكد ذلك ان مرسي يسير علي تحقيق اهداف الثورة ، اما ان كان ما تم هو الخروج الامن لطنطاوي ومجلسه لتضييع دم الشهداء فسنكون انا والثوار بالمرصاد لمرسي وجماعته ، و انتم تعلمون من اسقط العادلي ومبارك وارجعوا ل 25 يناير ستعرفون من هو ومن استطاع ان يسقط مبارك والعادلي ومبارك وامن دولته في ثلاثة ايام يستطيع ان يسقط مرسي في اقل من 48 ساعه. وأشار عفيفي مذكرا :" وسنطلق دعوانا ليوم 31 اغسطس فاستعدوا يا كل ثوار مصر واتمني ان يفسد مرسي ترتيبنا وان يكون كل المعتقلين والمحكوم عليهم منذ 25 يناير 2011 مع اسرهم ، وان يعلن عن محاكمات ثورية ناجزة لمبارك وطنطاوي والعادلي ، ووقتها لا محل لخروجنا لانه يكون علي طريق تحقيق اهداف الثورة". كما حذر عفيفي جميع الثوار من ان يتضامنوا مع دعوة 24 اغسطس اللقيطة من اشخاص هم فلول مبارك وعلي راسهم البكري وابو حامد وعكاشة وساويرس فهؤلاء من سبوكم ومن سفهوكم ومن شاركوا في التحريض علي الثورة والثوار . مختتما عفيفي :" استعدوا يا حراس الثورة واصحابها في كل ركن وشارع وحارة للخروج الكاسح يوم 31 لانقاذ اخواننا في السجون ولا يغركم الجرايد والتلفزيونات فنحن من اسقطنا جيش العادلي وامن دولته في ثلاثة ايام كما وعدتكم واليوم سننقذ اخواننا بقوة الحق وقوتكم ".
