دعا المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنمية برئاسة المستشار حمدى نوارة ، لاجتماع عاجل " حول الحق في الصحة للارتقاء بالخدمة الصحية ، ورفع مخصاصات الصحة في الموزانة العامة واثار تامرالجندى المنسق العام للمجلس مشكلة تعمدقطع الكهرباء عن المستشفيات وعيادات الاطباء وصفه " تصرف سخيف " واشار الى انه يعكس عدم قدرة الدولة على التعامل مع مطالب الشعب وخوف المسئولين من أن يعرف المواطنين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية حتى لا يطالبوا بها . أضاف " الجندى "ان قطع الكهرباء عن المنشأت الصحية هو دليل عجز عن مواجهة الفكرة التي تحاول حملة العقاب الجماعى أن تجعلها تصل للمواطنين مشيراً لأنها تعكس قضية عادلة وحق من حقوق الإنسان : وهو الحق في الصحة .والجدير بالذكر انه انقطع التياربمستشفى الاسماعيلية العام انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى لنحو 40 دقيقة مساء أمس السبت مما تسبب في سوء حالة المرضى المحتجزين بقسم العناية المركزة وحضانات الاطفال وكذالك منذ 3ايام بالمستشفى العام وكاد ان يحدث كوارث بغرف العناية المركزة والعمليات واضطر ذلك قيام الممرضات بعمل تنفس يدوى للمرضى حتى تم توصيل الكهرباء وطالب البيان بنهاية الاجتماع وزارة الكهرباء بتغذية المستشفيات بمحورين لتفادي الانقطاعات واضافة محول خاص لكل مستشفى ومطالبة محافظ الاسماعيلية بوجود 2 مولد كهرباء للحد من الكوارث و أجراء جراحات علي ضوء "موبايل"استخدام الكشافات والشموع لإستكمال العمليات فحين ان المحمول ممنوع في غرفة العملياتووالخطورة احتمال وفاة أطفال في الحضانات بسبب انقطاع التيار كما حدث الزقازيق "وحمل الجندى وزارة الصحة مسئولية توفير مولدات كهرباء تعمل اوتوماتيكياً وبشكل كافى للخطورة الشديدة حتى لايفقد المرضى حياتهم داخل المستشفيات وغرف العمليات وتعطل الثلاجات وبالتالى تلف الدم الأدوية، خاصة عقار الأنسولين والذى يحتاج للحفظ بدرجة حرارة معينة . او الاضطرار لرفض المرضى او التأجيل العلاج، مثل مريض الكلى يحتاج لأربع ساعات علاج واذا انقطع عمل اجهزة الغسيل الكلوى ستتعالى صرخات المرضى بسبب توقف محطة معالجة مياه غسيل الكلى المغذية لكافة الأجهزة في المستشفىات نتيجة الفصل المتقطع والمستمر للتيار الكهربائى وبالتالى معاودة الجلسات من جديد ، واكد د محمد حسن ان واجب الدولة توفير البدائل في حال انقطاع الكهرباء حفاظا علي حياة المرضي وتسائل "إلى متى؟"سنكون فى انتظار وفاة محققة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لان اغلب حالات المرضى لا تتحمل توقف الأكسجين لأكثر من خمسة دقائق"وفجر محمود عبد العزيز مشكلة تعفن جثث الموتىمما يهدد صحة المرضى من انتشار الرائح لتراكم جثث اكثر من شهور والمعاناة النفسية للمرضى وزوار المستشفىبسبب الانطفاءات الكهربائية والحر الشديد الذي تشهده محافظتنا الساحليه ذات الرطوبه والحرارة العاليةبسبب تعطل محركات التبريد نتيجة لتكرار انقطاع التيار الكهربائي تحللت جثث من شهر فبراير 2011 وجثث اخرى تظل شهورلان النيابة العامة الجهة الفاصلة بين الأطراف المتنازعة حتى تقرر دفن الجثث وبقاء الجثث في الثلاجة طوال هذه المدة يُفقد تشخيصها تماماً، مما تسبب في تعفن معظم الجثث وانبعاث الروائح من الثلاجة بسبب بقاء الجثث دون دفن والانطفاءات الكهربائية