السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمدلله وحده، و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده .. أما بعد :نبذة هذه بعض السنن الواردة عن الرسول صلَ الله عليه وسلم والتي من شأنها مضاعفة الثواب والحسنات لمن فعلها، فشمروا عسى أن نكون ممن قبلهم الله في رمضان، ومن عليهم بالعتق أولا: الجلوس بعض صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى عن النبي صلَى الله عليه وسلم قال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» [صححه الألباني]. ثانيا: صلاة الضحى قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى» [رواه مسلم] . (السلامى هو المفصل). وقال رسول الله صلَى الله عليه وسلم: «لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب، وهي صلاة الأوابين» [حسنه الألباني].ِ وقال صلَى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ» [رواه مسلم](أي حين يشتد الحر). ثالثا: الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله» [صححه الألباني]. وقال صلى الله عليه وسلم: «سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات» [رواه مسلم]. رابعا: الصدقة قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صححه الألباني]. وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: «كان رسول الله صلَ الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام،, وكان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلَى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة» [رواه البخاري]. اعمال يحبها الله في رمضان hayah_1343391455_114.jpg خامسا: عمرة رمضان قال رسول الله صلَى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان كحجة معي» [رواه البخاري ومسلم]. سادسا: السحور عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلَى الله عليه وسلم قال: «تسحروا فإن في السحور بركة» [متفق عليه]. سابعا: تعجيل الفطر يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق من غروب الشمس. قال صلَى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» [متفق عليه]. ويسن أن يكون الفطر على رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء فقد «كان رسول الله صلَى الله عليه وسلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلي، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء» [صححه الألباني]. ثامنا: الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام قال صلَى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر» [صححه الألباني]. تاسعا: السواك يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم ولا فرق بين أول النهار وآخره . وقال الترمذي: “ولم ير الشافعي بالسواك، أول النهار وآخره بأساً ". و«كان النبي صلَى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم» [حسنه الترمذي]. عاشرا: الاجتهاد فى العبادة في العشر الأواخر من رمضان وصح «أن النبي صلَى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر» [رواه مسلم]. وصح عنه أنه «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيره» [رواه مسلم]. و أخيراً تقبل الله منا و منكم صالح اعمالنا و جعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم وصلَ الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه جمعين. نقلا عن منتدى:شبكة حياة