قال الامام الغزالى ان الصوم ى الاسلام هو الإمساك عن المفطرات يوما كاملا وذلك منذ مطلوع الفجر إلى غروب الشمس بالاضافة الىى كسر الهوى لتقوى النفس على التقوى ولكن بالنسبة الإمام أبو حامد الغزالى فى كتابه إحياء علوم الدين الصوم فقد صنف الصوم إلى ثلاثة درجات هى : اولا صوما لعموم فهو كف البطن و الفرج عن قضاء الشهوة (الأكل و الشرب و الجماع. ثانيا صوم الخصوص وهو صوم الصالحين وومعناه كف السمع و البصر و اللسان و اليد و الرجل و سائر الجوارح عن الآثام مثل "غض البصر وحفظ اللسان عن الهذيان و الكذب و الغيبة و النميمة و الفحش و الجفاء و شغله بذكر الله و تلاوة القرآن عملا بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "إنما الصوم جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث و لا يجهل و إن إمرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنى صائم ،إنى صائم بالاضافة الى كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه . ثالثا هو صوم خصوص الخصوصى اى صوم القلب عن الهمم الدنية و الأفكار الدنيوية و كفه عما سوى الله عز و جل بالكلية فهو إنصراف عن غير الله سبحانه و تعالى و تلبس بمعنى قوله عز و جل " قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون.