اتهم مشرعون بريطانيون بوب دايموند الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز بتضليل تحقيق برلماني بشأن فضيحة تلاعب بأسعار الفائدة أجبرته على الاستقالة والتنازل عن مكافآت تصل إلى 20 مليون استرليني (30 مليون دولار).وأصبحت المسألة قضية سياسية كبيرة في بريطانيا هذا الشهر بعدما غرمت السلطات بنك براكليز أكثر من 450 مليون دولار لدوره في التلاعب بأسعار الفائدة بين البنوك. واستقال دايموند في الثالث من يوليو ومثل ماركوس أجيوس الذي كان رئيسا لمجلس إدارة باركليز وقتما تلاعب متعاملون بأسعار الفائدة أمام لجنة برلمانية في اطار تحقيقها في القضية التي أثارت غضبا شعبيا عارما في بريطانيا.وأقر أجيوس في شهادته التي استمرت ساعتين ونصف الساعة أن رئيس البنك المركزي لعب دورا رئيسيا في دفع دايموند للاستقالة.