ألقت أجهزة الأمن في المنيا القبض على المتهمين بتنفيذ مذبحة قرية الحلوة في مطاي ،تبين أن عامل إشترك مع آخرين من أقاربه في تنفيذ الجريمة للإنتقام،وارتفع عدد الضحايا الى 3 ،حيث لفظ امس الضحية الثالثة أنفاسه ،وقالت التحقيقات أن الطفل كامل ماجد غالى " 12 سنه " توفي عقب جراحة دقيقه في الامعاء بمستشفى جامعه المنيا، فيما شيع اهالى القريه جثتى شقيقيه توماس " 7 سنوات " ، وصموئيل " 10 سنوات " ، واقيمت صلاه الجناز في كنيسه الملاك ميخائيل بالقريه ودفنا في مقابر الاسره بقريه البهنسا غرب مدينه بنى مزار . ورفض والدي الضحايا قبول العزاء واقامه سرادق للعزاء ،وألقت أجهزة الأمن من القبض على ثلاثه متهمين بارتكاب المذبحة ،هم عيد سامى ناشد " 28 سنه - عامل رخام" مقيم في القاهره ، وابن خاله أيمن . ي . ص " 24 سنه " عامل ، وابن عمه ميلاد . م . ن " 24 سنه - عامل "يقيمان في قريه حلوه. واكد المتهمان- الثانى والثالث - فى محضر الشرطة أن المتهم الاول هو الذي نفذ الجريمه وانه أجرى اتصالا تليفونيا بهما من القاهره بيوم واحد أكد خلاله أنه سيحضر " عشان يخلص "،وذلك ثأرا للعار الذي لحق به وأن دورهما إقتصر على تأمين تنفيذ الجريمة بالوقوف خارج المنزل وقيام الأول بإرتكاب جريمته بقتل الطفلين الطفل توماس " 7 سنوات " ، وشقيقه صموئيل " 10 سنوات " واصابه شقيقها كامل " 12 سنه "- الذي فارق الحياة- باستخدام " سكين " . وأضاف المتهمان أن المتهم الأول سافر مباشره الى مدينه مطاى ومنها إلى محطه قطار مغاغه للسفر إلى القاهره وعندما وصل إلى محطه الحوامديه ،استكمل رحلته الى محل اقامته ب " المينى باص" بهدف عدم توصل اجهزه الامن الى محل اقامته . وكشفت تحريات فريق البحث الجنائى برئاسه العميد على سلطان ، مدير البحث والمقدم مصطفى الطحاوى ، مفتش المباحث والنقيب احمد الصفتى، معاون مباحث مطاي ، فشل محاولات كاهن كنيسه الملاك ميخائيل بالقريه فى إنهاء النزاع الذى نشب بين اسره المتهم الأول ووالد الأطفال الثلاثة الذي تم اتهامه بعلاقة عاطفية مع ابنتهم مريم . س . ن " 28 سنه " والتى اتهم بعلاقه عاطفيه ،وذلك في حضور احمد حلبى ، شيخ البلد . وقال احد الحاضرين لجلسة المصالحة أنه تلقى اتصالا تليفونيا من شقيق الفتاة " عيد . س . ن " مضمونه انه سوف يحضر غدا " علشان يخلص " . والقى فريق البحث القبض على المتهم الرئيسى داخل مسكنه في منطقه الاميريه بالتنسيق مع فرع الامن العام ،ورفع المعمل الجنائى البصمات من مسرح الجريمه وطالب بتشديد الاجراءات الامنيه على مسرح الجريمه لحين الانتهاء من معاينات النيابه العامه النهائيه . و نفت اديبه غالى معوض " 45 سنه " ربه منزل- شقيقه والد المجنى عليهم- ل " المصرى اليوم " وجود علاقه عاطفيه بين شقيقها و " مريم . س . ن " وعدم وجود خلافات بين شقيقها وابناء القريه.