دعا حمدين صباحي"المرشح السابق للرئاسة" لتنظيم تيار شعبي (منظم) يعبر عن صوت الشعب المصري الحقيقي، بعيدًا عن قوى تعمل على الهيمنة والسيطرة باسم الدين، وكذلك بعيدًا عن هيمنة العسكريين وتدخلهم في العمل السياسي. تيار يكون له ادوات عمل اجتماعية واقتصادية وتنموية وان يكون تنظيم شعبى ذو قواعد شعبية بحيث يكون قادر على المشاركة فى الانتخابات القادمة خلال شهور كانتخابات مجلس الشعب والمحليات والرئاسة القادمة أيا كان موعدها واسترد قائلًا: "نحن لا نشكل.. تكتل ولكننا ننظم صفوف ملايين المصريين الغير مسيّسين، نحن لا نريد تكوين حزب، ولكن نريد تشكيل تيار يكون بمثابة (تشكيل سياسي شعبي) يواجه القوى المسيطرة تيار لا يعبر عن ايديولوجيه معينه او طبقة معينه فى التيار بل عن اهداف ثورة 25 يناير وهى تحقيق حرية اجتماعية وكرامة انسانية ، هذا التيار الشعبى سيكون قطب فى مواجهه هيمنة قوى محددة ، فنحن لا نريد دولة قوية ومجتمع ضعيف ،:نريده مجتمع يحب الدين والجيش لكن يرفض هيمنة المجلس العسكرى او هيمنة باسم الدين ، هذا التيار الشعبى عندما يقوى سيكون جوهر ثورة 25 يناير فى الميادين وهذا التيار لن ينشأ لانه موجود ونحن فقط سننظمه". أكد صباحي على أن ما يدعو إليه الآن هو تكوين تنظيم شعبي يمثل قوة المجتمع في مواجهة الدولة، ومجتمع يقف في وجه الجماعة لا يظلمها ولا تظلمه، ومجتمع يكون محبًّا لدينه ويرفض استبداد الدين، ويكون المجتمع محبًّا للمؤسسة العسكرية، لكنه يرفض هيمنتها، مشيراً إلى أن الباب مفتوح للجميع ولكل الأحزاب المصرية دون اقصاء أو استثناء لأحد طالما يقتنع بمطالبهم وأهدافهم. كما دعا حمدين صباحي فى حواره مع الاعلامى محمود سعد مساء الخميس على تليفزيون النهار إلى تشكيل لجنة شعبية لصياغة الدستور، من خلال التيار الشعبي والقوى الوطنية المصرية، حتى تتم صياغة دستور يعبر عن كل المصريين ويطمئنهم ، مضيفًا بقوله: «نعمل دستورًا من اللجنة الشعبية وإذا أنتجت اللجنة التأسيسية الرسمية دستورًا يتوافق معنا نحييها ونشكرها، وإذا اختلفت معنا نقوّمها ونرشدها». كشف صباحي عن أن التنوع السياسي الموجود داخل المربع الذهبي المكون من أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبى الديمقراطى والمصرى الديمقراطى يمكّنهم أن يكونوا نواة شعبية تقوى وتقود التيار الذى يستهدف مواجهة الهيمنة والاستبداد باسم العسكر او باسم الدين والخروج من بين فكى طرفين يحاولان فرض هيمنتهم على البلاد . وعن رأيه في طريقة اختيار المصريين لمرشحهم وتصويتهم في الانتخابات الرئاسية قال صباحي: "أعتقد أن كراهية الناس لمرشح ما، هي التي دفعت الناخبين المصريين لاختيار منافسه في الانتخابات الرئاسية. ففى المرحلة الأولى كان الناخب يختار الرمرشح الذى يحبه ، ولكن فى المرحلة الثانية كان الناخب يختار المرشح كرها فى منافسه ". و ردا على قوله بأن الرئيس القادم سوف يكون رئيس ضعيف فى ظل الاعلان الدستوى المكمل قال: " الرئيس القادم سيكون ضعيفا بوجود الاعلان الدستوى المكمل لان الاعلان الدستوى يزيد من هيمنة المجلس العسكرى." أكد "صباحي"، على رفضه لإضعاف الرئيس الذي انتخبه أغلبية الشعب المصري، وتجريده من صلاحياته، وضد هيمنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، مطالباً بضرورة مساعدة الرئيس محمد مرسي، خلال المائة يوم الأولى من انتخابه،ودعا الى عدم وجود اى مظاهرات فى مصر قبل اول 100 يوم التى وعد بها الرئيس ،مشيرًا إلى أنه توجد فرصة لدى الرئيس مرسي لصنع توافق مع القوى الوطنية، إذا تم ذلك بعيدًا عن استحواذ وهيمنة جماعة الإخوان المسلمين. كشف صباحي، عن أن الدكتور محمد مرسي عرض عليه تعيينه كنائب له، وذلك قبيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وأن الأمر نفسه عُرض على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلا أن صباحي رفض ما عرضه عليه الرئيس مرسي، مضيفًا بقوله: «موقعي الصحيح ليس أن أكون نائباً للرئيس، ولكن أن أكون وسط الناس ، لو كنت أبحث عن منصب لقبلت منصب نائب رئيس الجمهورية». ووجه صباحي التحية للرئيس مرسي لاستقباله أسر الشهداء في قصر الرئاسة وهو الوعد الذى كان صباحى قد قطعه على نفسه فى حال فوزه بالرئاسة ، مركدا أنه لايكفى أن يستقبل الرئيس أمهات الشهداء ولكنه يجب أن يبدأ فورا فى انشاء صندوق رعاية أسر الشهداء ، وأن يعيد محاكمة قتلتهم . من جهة أخرى ، أعرب صباحى عن أن لديه مخاوف حقيقية من تفرد وهيمنة جماعة الأخوان على الحكم فى مصر ناتجه عن خبره ونظر فى تفرد وهيمنة الجماعة الاخوانيه قائلا : "جوهر النظام الاقتصادى الذى يتحدث عنه جماعات الاسلام السياسى سوق راسمالى مع اختيارات مفتوحه نفس افكار مبارك، كنا نقاوم اجتماع السلطه والثوره فى نظام مبارك وحلفه مع رجال المال والاعمال وجوهر النظام الاقتصادى لمبارك هو نفسه نظام الاخوان