تحولت قرية كفر بركات التابعة للعياط الى ثكنة عسكرية من قوات الامن المركزي والقوات المسلحة ، وذلك بعد نشوب معركة حامية بين عائلتي " دياب وريان " ، والتى اسفرت عن مقتل مزارع وابنه من العائلة الاولى وقتل وشروع فى قتل شابين من العائلة الثانية ، وتبين من تحقيقات عبدالحميد الفقي وكيل اول النيابة بان الشابين قتلوا داخل القرية اثناء نشوب المعركة وعقب اصابة الاب بطلق ناري وذهابه للمستشفي تصادف وجود اسرة غريمه بالمستشفي فهشموا راسه بقطعة حديد ثم اطلقوا عليه النيران داخل غرفة العمليات ليلقى مصرعه على الفور ، وكشفت تحقيقات ايمن عبدالرحمن رئيس نيابة العياط بان سبب المعركة هو اصطدام سيارة احد افراد عائلة الريان بشجرة "مملوكة"لعائلة دياب . وكشفت التحقيقات بان اسرة احد المصابين اقتحمت المستشفي بالاسلحة الالي واصطحبت نجلها تحت تهديد السلاح خوفا من قتله وتم ايداعه بمستشفى اخري قبل قيام فريق النيابة من سماع اقواله . و فرضت اجهزة الامن كردونا امنيا بالمستشفي وبالقري وتم محاصرة منازل العائلتين وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية 3 اشخاص المتهمين بارتكاب جرائم القتل وجاري ضبطهما تعود الواقعة الى الشهر الماضي عندما تلقي العميد رشدي همام مفتش مباحث جنوبالجيزة بلاغا يفيد بالشروع فى قتل عامل من عائلة دياب واصابته بطلق ناري ، ودلت التحريات بان شاب من عائلة ريان كان يقود سيارته النقل واختلت عجلة القيادة من يده فاصطدم بشجرة مملوكة لعائلة دياب ، واضافت التحريات بان مشادة كلامية تطورت تحولت الى معركة وتدخل الاهالي ورجال المباحث وتم فض المعركة واحيل الطرفين الى النيابة العامة ، ومساء امس الاول تجدتت الاشتبكات مرة اخري وتحولت قرية كفر بركات الى حرب شوارع ومطاردات بين افراد العائلتين واسفرت عن مقتل شاب من عائلة ريان اثر اصابته بطلق ناري بالبطن ببندقية الي واصيب والده فى القدم ، كما اصيب عامل من عائلة دياب وطالب ثانوي من عائلة اخري ، أنتقلت اجهزة الامن الى القرية وعلى مدار ساعتين اطلقت قوات الشرطة النيران فى الهواء لفض المعركة وطاردت افراد العائلتين وتم نقل المصابين والجثة الى مستشفي العياط ،تم تشكيل فريق من رجال المباحث بقيادة اللواء ان طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية . وفى الساعه السادسة من مساء اول امس انتقلت المعركة داخل مستشفي العياط حيث اقتحم ما يقرب من 15 شخاص من عائلة الطالب الثانوي غرفة الطواري وتمكنت من تهريب نجلهم المصاب خوفا من قتله وذلك قبل الاستماع الى اقواله من جهة فريق المباحث والنيابة العامة ، وبعد مرور نصف ساعة تصادف وجود العامل المصاب من عائلة ريان وبصحبته افراد اسرته لتلقيه العلاج ، وعجوز من عائلة دياب والد الشاب الذي لقي مصرعه بغرفتين مجاورتين ، تبين من تحريات العقيد محمد غالب مفتش المباحث والرائد عماد رشدي معاون المباحث بان العامل من اسرة الريان لفظ انفاسه اثناء تلقيه العلاج فاقتحم افراد اسرته الغرفة المجاورة وانهالوا بالضرب على عجوز عائلة دياب ثم اطلقوا عليه النيران ولم يتركوه الا جثة هامدة ، واثاروا الذعر والخوف بين الاطباء والمرضي ورودا المستشفي مما ادي الى اخلائها ، تم الاستعانة بقوات من الجيش والشرطة العسكرية وفرضت كردونا امنيا بالمنطقة ، وتمكن افراد العائليتن من الهرب وتوصل رجال المباحث الى مرتكبي الحادث وتم تحديدهما ، ويكثف فريق المباحث جهودهم لتمشيط المنطقة الجبلية لضبط الجناة.