أعلنت نقابة الأئمة والدعاة المصرية في بيانها الثاني أنها النقابة الوحيدة المشهرة للأئمة علي مستوي مصر والعالم وأنه لا يوجد نقابات مشهرة ولا معتمدة باسم الأئمة والدعاة غير هذه النقابة وأنه لا يوجد لها مقرات بمسجد الفتح وأن المقر المقترح لنقابة الدعاة المزعومة تدعمه جهات أخري تعمل جاهدة للسيطرة علي الأئمة وتسيس الخطاب الديني لمصلحة جهات بعينها تريد النيل من الأزهر الشريف وعرقلة مسيرته نحو أداء رسالته العالمية وهي :" الوسطية والاعتدال" وذلك بسيطرتها علي أئمة المساجد كما تريد.. واهاب الشيخ محمد عثمان البسطويسي نقيب الائمة والدعاة بالمسؤلين بوزارة الأوقاف سرعة النظر في شأن هذا المقر لمخالفته للعمل الإداري ولعدم الحاجة له الآن ودراءً للفتنة والفرقة والوقيعة بين الجميع.. وإلا فوزارة الأوقاف تتحمل تبعات ما يحدث من فتنة ووقيعة والنقابة المشهرة ليس لها أي دخل في كل ما يحدث من مهاترات .. واستنكر النقيب ما حدث بمقر النقابة المزعومة بالمؤتمر الأخير من إحداث فتنة وفرقة ووقيعة بين مصر العظمي وشقيقتها من الدول العربية وأن ما حدث من شأنه العمل علي شق الصف وإحداث الوقيعة بين الأمة العربية ..في وقت نحن أحوج ما نكون للوحدة والاعتصام والتكاتف للمرور بالأمة إلي بر الأمان ..