عقدت الجماعة الإسلامية مساء أمس احتفالا بفوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية حضره الفصائل الليبرالية والإسلامية بالمنيا ومنها حركة شباب 6إبريل وحركة شباب 25يناير وحزب الوسط وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين. وبدأ الاحتفال بكلمة قصيرة للشيخ عصام درباله وقد بدأها بتهنئة شعب المنيا خاصة بفوز الدكتور مرسي بمنصب الرئاسة لأن في محافظة المنيا الكثير ممن ضحوا من الجماعة وغيرها من أجل أن يشرق فجر الحرية بأول رئيس منتخب بإرادة شعبية عبر التاريخ مضيفا أننا في وقت الوفاء للشهداء وضرورة أن نتذكر أولئك الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه اللحظة والمصابين ونقول لهم أننا نقبل الأرض تحت أقدامكم يا من ضحيتهم بأرواحكم وأجسادكم من أجل نهاية الظلم. وأضاف دربالة بعض اللقطات من سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم عندما فتح مكة ليستفيد منها محمد مرسي من أجل استقبال النصر بتواضع وانكسار وأن يعمل علي الاصطفاف وعدم تصفية الحسابات موضحا أنه يجب التصدي للإعلان الدستوري المكمل الذي وصفه بالمكبل والمقيد الذي يريد أن يجعل رئيس مصر مقيد الصلاحيات بعد ذلك جاءت كلمة 25يناير بالمنيا علي لسان المهندس محمود الرفاعي الذي طالب الدكتور مرسي بإسم الحركة بعد تقديم التهنئة لشعب المنيا بفوز الدكتور مرسي بأنه لابد أن ننسي الفرحة الكاملة لحين العمل علي الوقوف أمام الإعلان الدستوري من كل القوي السياسية بمعاونة الرئيس المنتخب وطالبوه بعدم حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا حتي لا يعد ذلك موافقة ضمنيه علي الدستوري المكمل. تلتها كلمة حركة شباب 6إبريل التي ألقاها مينا رشدي بعد الوقوف دقيقه حداد علي روح الشهداء بضرورة عمل الرئيس محمد مرسي علي تحقيق العدل والعدالة الإجتماعية حتي تقف الحركة وكل القوي السياسية بجانبه . واختتم الاحتفال بكلمة ميخائيل إسحق مسؤل العمل الجماهيري بحزب المصري الديموقراطي والتى تحث علي الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط وأن دماء الشهداء مختلطة بين الديانتين واشار الى الحفاظ علي الوحدة وعدم التفرقة بين التيارات السياسية والدينية وقدم التهنئة لفوز الدكتور محمد مرسي وإنتصار إرادة الشعب والصناديق فلأول مرة مصر تحكمها أرادة حرة وليست إرادة "المرأة التى دكت عرش مصر"