قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 26 شخصًا على الأقل قتلوا في أعمال عنف، الإثنين، في سوريا، في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة الرستن في محافظة حمص، وهي أحد معاقل الجيش السوري الحر، لقصف من قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضح المرصد، في بيان له، أن 5 أشخاص بينهم عسكري منشق، قتلوا في قصف تعرضت له بلدة العشارة في ريف دير الزور من القوات النظامية السورية. وأضاف أن المنطقة شهدت فجرًا اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من القوات النظامية. كما أشار المرصد إلى العثور على ثماني جثث مجهولة الهوية في البلدة. وفي مدينة إدلب، قتل 4 من عناصر الأمن، بينهم ضابط، بالإضافة إلى مدني إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية في شارع الثورة. وقتل فتى من قرية سرجة في المحافظة ذاتها، إثر إصابته برصاص قناص في الرأس. كما قتلت سيدة إثر إطلاق الرصاص على حافلة كانت تستقلها قرب مدينة أريحا. وقتل 4 مدنيين إثر سقوط قذيفة على قرية عدوان في سهل الروج في المحافظة ذاتها. في محافظة حماة، قتل 3 مدنيين على الأقل في عملية عسكرية تنفذها القوات النظامية في قرى قسطون وشاغوريت واللج في الريف. وفي قرية قسطون، قتل عسكري وأعطبت دبابة إثر استهدافها من مقاتلين معارضين للنظام. في محافظة حمص، أفاد المرصد أن مدينة الرستن تتعرض لقصف من القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات المروحية في محاولة للسيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام والمحاصرة منذ أشهر. كما يتعرض حي جورة الشياح في مدينة حمص لقصف من القوات النظامية «التي تحاول السيطرة عليه وعلى أحياء أخرى» في المدينة. وفي مدينة القصير في المحافظة ذاتها، تعرض حاجز للقوات النظامية لهجوم من مقاتلين معارضين فجرًا، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، حسب المرصد. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»: «إن عنصرًا من الجيش قتل وأصيب مدنيان اثنان، إثر انفجار عبوتين ناسفتين زرعتهما (مجموعة إرهابية مسلحة) بسيارتين في حي برزة في دمشق». وبلغت حصيلة أعمال العنف في سوريا، حسب المرصد، 60 قتيلاً هم 38 مدنيًا و16 عنصرًا من القوات النظامية، بالإضافة إلى 6 مقاتلين معارضين.
