يفتتح الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصرالخير"، والدكتور محمد عبد الحميد النشار وزير التعليم العالي، والدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان بعد غد الأربعاء، مستشفى الراجحي للكبد بجامعة أسيوط، بتكلفة قدرها 130 مليون جنيه لرفع معاناة مرضي الكبد، من أهالي محافظات الصعيد، بتقديم لهم أحدث التقنيات الصحية الحديثة، في قلب جامعة اسيوط، دون عناء السفر إلي القاهرة. قال عادل فتحي المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المستشفى تعد تتويجا ومثلاً يحتذي بها للتعاون والتكاتف بين المجتمع المدني ورجال الأعمال مع الدولة، لخدمة المواطنين وعمل نهضة صحية لصعيد مصر. وكما أوضح أن المؤسسة سوف تدعم تمويل المستشفي بالأجهزة الطبية الخاصة بوحدة العناية المركزة وتجهيزوحدة التخدير، مؤكداً أن المؤسسة سوف تقوم بتوفير 12 سرير الكتروني لوحدة العناية المركزة، و18 شاشة عرض لمتابعة حالات المرضي، داخل وحدة العناية المركزة، و6 أجهزة تنفس صناعي، و6 أجهزة تخدير، و12 شاشة عرض لمتابعة العلامات الأساسية للحياة عند المرضي ، ومحطة متابعة مركزية، 3 أسرة إلكترونية لمتابعة الحالات متوسطة الخطورة. قال الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة افتتاح المستشفى يأتي كخطوة على طريق علاج مرضى الكبد دون عناء السفر إلى القاهرة وغيرها وقال مشيراً إلي أن المستشفى يعد أول مستشفى بالصعيد لمرضى الكبد، وقد ساهم في إنشائه مؤسسة الراجحي بالسعودية بمبلغ 52 مليون جنيه، ومؤسسة مصر الخير بمبلغ 4 ملايين جنيه، وأسهمت الدولة بنحو 60 مليون جنيه، بالإضافة إلي بعض التبرعات الأخرى من بعض الأشخاص بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 130 مليون جنيه. وأضاف أن المستشفى يستوعب نحو200 مريض ويضم عدد 200 سرير منها 35 سريرًا للعناية المركزة والمتوسطة، و65 سرير إقامة، وأن المستشفى مجهز بجميع المستلزمات الطبية الخاصة بجراحات الكبد.، موضحا أن المستشفى مجهزة بجميع المستلزمات من جراحات كبد وإسعاف ومعامل وغرف عمليات للزرع. كما أكد كمال أن المستشفى سوف يتم تشغيله على ثلاث مراحل بدءًا من الجراحات الصغيرة ونهاية بزراعة كبد بالكامل، وذلك بالتعاون مع أساتذة في جراحات الكبد من دولة اليابان والمعهد القومي لزراعة الكبد بالقاهرة، مشيرًا إلى أن الجامعة سوف تمنح الدكتوراه الفخرية للدكتورعلى جمعة مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد سيد صالح الراجحي، رئيس مؤسسة الراجحي بالسعودية، لجهودهما في بناء المستشفى.