نعي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى الأمة العربية كافة وإلى الشعب اللبناني خاصة عملاق الصحافة العربية المرحوم غسان تويني الذي غيبه الموت اول امس الجمعة. وقال العربي: في بيان له بعد ظهر اليوم الاحد ببالغ الحزن والأسى تنعي جامعة الدول العربية الكاتب المبدع والسياسي والدبلوماسي الكبير غسان تويني والذي برحيله فقد لبنان والأمة العربية واحداً من ابرز أعلامها الصحفية والسياسية، ووجهاً بارزاً من وجوه الدبلوماسية العربية المرموقة والتي لعبت دوراً هاماًً في الدفاع عن القضايا العربية ومصالح الأمة". وأضاف " أثرى غسان تويني الصحافة العربية بكتاباته وآرائه، ودافع عن قضايا لبنان والعرب بكل قوة، وأسس مدرسة إعلامية لها آثارها وصداها على المستوى العربي والدولي". وأعرب العربي عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد والشعب اللبناني والأمة العربية لهذه الخسارة الكبيرة. وتوفي الصحفي والنائب والوزير السابق وناشر صحيفة "النهار" اللبناني غسان تويني عن عمر ناهز 86 عاما بعد صراع طويل مع المرض. كان تويني الرئيس الفخري ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لجريدة "النهار" وهي من كبرى الصحف اللبنانية حتى عام 2010، وباشر مسئولياته كرئيس تحرير "النهار" عام 1949 واستمرّ حتى العام 1999. وشغل تويني منصب رئيس مجلس الإدارة المدير العام ل "دار النهار للنشر"، ناشر "النهار" وشريك مفوض لشركة "النهار" (1963-1999) . خاض تويني غمارالسياسة وشغل مناصب وزارية عدة الى جانب عمله الصحفي ، وانتخب نائبًا في مجلس النواب اللبناني أكثر من مرة. مارس تويني العمل الدبلوماسي وعين سفيراً للبنان لدى الأممالمتحدة (أيلول/سبتمبر 1977- أيلول/سبتمبر 1982) بعد أن كان شغل منصب سفير مطلق الصلاحية وممثل شخصي لرئيس الجمهورية اللبنانية في الولاياتالمتحدة بعد حرب حزيران/يونيو 1967. وعضو الوفد اللبناني للجمعية العمومية للأمم المتحدة (1957) . وفي المجال التربوي، ترأس تويني جامعة "البلمند" الخاصة كما عين عضوا في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت وعمل محاضرا بالعلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت. ولتويني مؤلفات ومحاضرات باللغات العربية والفرنسية والانجليزية بينها "اتركوا شعبي يعيش"، و"سر المهنة وأصولها"، و"الثقافة العربية والقرار السياسي .