قال الدكتور محمد مرسي مرشح الثورة في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية أن كل أبناء محافظة المنوفية مثل باقي أبناء الجمهورية في قلبه، داعيا الجميع إلي التكاتف من أجل مصر والحصول علي الكرامة والحرية والعدل المنشود. وأضاف خلال لقائه مع أهالي وعائلات المنوفية بقرية فينسيا بشبين الكوم أن عمال وفلاحين ونساء ورجال مصر لديهم أمل كبير في مصر ، مشيرا إن الجميع يتمني مستقبل هادئ ومستقر لأن الجميع يحب ويعمل من أجل مصر لإقامة الحق والعدل. ووعد بإنهاء وحل مشاكل الفلاح كخطوة أولي للتقدم ، مضيفا أن كبار ورموز الحزب الوطني هم من أفسدوا وسرقوا ثروات الوطن وليس كل أعضاء الحزب . وأشاد بدور القضاة في الحيلولة دون تزوير الانتخابات خاصة في عام " 2005 " ، مؤكدا أن الكثير من رجال الأمن من الداخلية " شرفاء " ، وأن النظام السابق استخدمهم كعصا لتأديب الشعب وإجبارهم علي ذلك حتي كره الشعب " الخوذة والكاب ". واستطرد أن الأمن والاستقرار هدف الجميع، وأن لديه خطة واضحة لإعادة الأمن بمشاركة رجال الشرطة الشرفاء وهم " كثر " ، مجددا عزمه للقصاص لقتلة الشهداء . وأكد أنه لا عودة لعهد الظلم والفساد والاستبداد و أن نزيف السرقة والفساد لن يعود لأن الشعب واع ولن يسمح لأحد بالاستخفاف به مرة أخري. كما شدد علي أنه مستمر في تحقيق مبادئ ومطالب الثورة مع جميع المصريين يدا بيد ، مطالبا الجميع بالتوحد وعدم الاختلاف علي الهدف. وشدد علي أن الحاكم ورئيس الجمهورية " خادم وأجير " عند الشعب ، وأنه لا يستطيع أن يخالف شرائعه ولا يخالف الدستور أو القانون ، مؤكدا أن كل الفئات في الشعب لديه حقوق ستأخذها. كما وعد بعودة حقوق العمال والفلاحين وكل من لديه حق ، داعيا الشعب إلي الإيجابية والاستمرار في ثورته وعدم الخوف الذي ولي زمنه وانتهي يوم 25 يناير . وأشار إلي أن المنوفية في القلب والعين ويربطني بأهلها علاقة نسب ، مؤكدا أن جميع المصريين في الخير معا وفي الأزمات معا لحلها وتقدم بلادنا. وشدد علي أن الإخوان لا يخافون سوي من الله ولا يعملون إلا من أجله والدكتور سعد الكتاتني نموذج لذلك حيث رفض مكافئات مالية ضخمة وأبي إلا أن يتقاضي ما يتقاضاه النائب العادي وبالرغم من ذلك لم يسلم من الانتقادات.