قرر اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا احالة الدكتور محمد أبو ضيف المدير السابق لمستشفي المنيا العام لقيادته حمله شرسه ضد المحافظ , الي جانب قيامه ببعض الاعمال التي وصفها الروبي بالعدائيه المطلقه , مثل المداخلات الهجوميه بالقنوات الفضائيه , وتحريض الاطباء الاخرين بالمستشفي لتكليف الموظفين والفنيين بارتداء البلاطي البيضاء للوقوف بوقفات احتجاجيه أثناء زيارة مسئول كبير بالدوله للمحافظه أثناء افتتاح الطريق الشرقي وكوسيلة ضغط علي المحافظ لرفع الايقاف وسحب تحقيقات النيابه الاداريه عن مدير المستشفي و2 من الاطباء و الذي كان قد تم ايقافهم عن العمل في 22 \ 9 \ 2011 بسبب مشاجره نشبت بين الطبيبين داخل غرفة العمليات أثناء اجراء احدي العمليات الجراحيه . وكانت تحقيقات النيابه قد أسفرت عن ثبوت مسئولية الطبيبان المتشاجران فى داخل غرفة العمليات أثناء إجراء العملية الجراحية الدقيقة للمريض وهو ما يمثل خروجاً على مقتضى الواجب الوظيفى ومخالفة التعليمات , تدعيم هذا الإتهام الإدارى من خلال أقوال العديد من الشهود بل والطبيبان أنفسهما الذين أدليا بأقوالهما فى التحقيقات التى أجرتها النيابة الإدارية فى هذا الشأن 0تدعيم أدلة الدعوى بتقارير طبيه موضح بها إصابة الطبيب سعد حسن عبد الرحيم بكدمة فى الوجه بما يؤكد حدوث المشاجرة وتبادل الطبيبان الضرب داخل الغرفة أثناء إجراء جراحة المريض !!! 0وقد لخصت التحقيقات أيضا أن ما أقدم عليه الطبيبان يمثل تعديا صارخاً على كرامة الوظيفة العامة وإخلال بكرامتها وعدم المحافظة على تلك الكرامة التى حباها المشرع بالحماية وإلزام الموظف العام أن يسلك فى تصرفة مايليق والإحترام الواجب إلا أنهما أهدرا كل ذلك وتشاجرا داخل غرفة عمليات جراحية غير آبهين بمريض مسجى على طاولة العمليات !!! وغير مكترثين بهدف أسمى وخلا من أجلة ذلك المكان وهو تعلم كيفية إجراء عملية كهذه تتطلب مهارة خاصة وضربا بذلك عرض الحائط فى مهنه لها قدسيتها وصارا " كالسوقة والدهماء" وهو ما يجعل الجزاء التأديبى فى حقهما غير رادع وغير منصف لكرامة الوظيفة العامة التى أهدرت على ذلك النحو ، والأمر الذى نرى معه والحال كذلك إحالتهما الى المحاكمة التأديبية "0 اما فيما يتعلق بمسئولية الدكتور محمد أبو ضيف محمد مدير مستشفى المنيا العام في الواقعة والذى حاول أن يدفع عن نفسه المسئولية الإدارية بمقوله أنه كان خارج المحافظة بمأمورية بالقاهرة وهو ماحرص على ترديده فى جميع القنوات الفضائية وعلى صفحات الصحف اليومية والأسبوعية القومية والحزبيه والمعارضه !!! فقد ثبت من التحقيقات أن مدير المستشفي تقاعس عن إتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة حيال واقعة التشاجر التى حدثت بين الطبيبين يوم 21/7/ 2011 وعلى النحو المبين بالأوراق تفصيلياً " مكتفيا بإتمام الصلح بينهما فى مكتبه بعد أيام من المشاجرة , وهو خروج علي مقتضي الواجي الوظيفي 0