فرضت أجهزة الأمن بالمنيا كردونا أمنيا، للفصل بين قريتي "أطسا البلد وأطسا المحطة"، بعدما لقي مجند مصرعه متأثرا بجراحه، فيما أصيب اثنين آخرين، إثر تجدد النزاع بين قريتي أطسا البلد، وأطسا المحطة، التابعتين لمركز سما لوط بالمنيا، بسبب رغبة أهالي القريتين في انفصال بعضهم البعض. وتلقي اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغا من العميد بدرعمر، مأمور مركز سمالوط، بمقتل ياسر. ر. أ 20 سنة، مجند بالسويس، إثر إصابته بطلق ناري بالكتف، بمستشفي المنيا الجامعي، و حسن .ح .م خفير نظامي، مصاب بطلق ناري في القدم اليمني، وهما من أهالي أآطسا المحطة. وأيمن . م .ب . 33 سنة من أطسا البلد، ومصاب بطلق ناري بالذراع الأيسر، وتم تحويله لمستشفيي أسيوط الجامعي. وتبين من التحريات الأولية لوحدة البحث الجنائي، لمركز شرطة سمالوط، أن الاشتباكات تجددت أثناء قيام أهالي أطسا البلد، بإنشاء طريق أسفلتي بديل للطريق المار بقرية أطسا المحطة، منعا لوقوع احتكاكات بين الطرفين. وأثناء ذلك حدثت مناوشات بين أفراد من أهالي القريتين، وتطور الأمر لتبادل إطلاق النيران، وقام عددا من أهالي المحطة بإطلاق النار علي العمال.