أدان الائتلاف العام لثورة 25 يناير حكم محكمة الجنايات اليوم فى قضية الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه واصفاً الحكم بالمسيس والمتناقض مشيرا أن الحكم يدعم مرشح النظام البائد الفريق أحمد شفيق للفوز بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية لإجهاض الثورة المصرية والافراج عن رئيسه المخلوع ورجاله . وصف نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام للثورة الحكم بالمسرحية الهزليه وكأن عقوبة الإعدام قد ألغيت من القانون المصرى ففى قضية قتل مئات المتظاهرين وإصابة الألاف منهم لم نجد عقوبة إعدام واحدة لأى من المتهمين وكنا نتطلع جميعاً لأن يعدم مبارك والعادلى ومساعديه وكل من تسبب فى قتل المتظاهرين وتعجب السبيعى أن البراءة لمساعدى العادلى أمر ملفت للانتباه فكيف بالجلاد الذى ألهب بصوته الكثير من الإعدامات حسن عبد الرحمن يأخذ حكم البراءة . من جانبه وصف أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة وأحد مصابى الثورة الحكم الذى برأ مساعدى العادلى بالسياسى وخاصةً أنهم متلقو التعليمات ومصدرو أوامر قتل المتظاهرين متسائلاً كيف يحكم على مبارك والعادلى بالمؤبد و هم المحرضين وفى نفس الوقت يبرأ المنفذين مساعدى العادلى. واشار إلي أن جمال مبارك مسئول مسئولية كاملة فى تلك الاتهامات خاصة أنه كان أمين السياسات بالحزب الوطنى المنحل والذى كون غرفة عمليات بمقر الحزب ا لمتابعة فاعليات الثورة منذ يومها الأول فى 25 يناير 2011 وإصدار الأوامر لإخماد الثورة مؤكداً أن الحكم يدعم مرشح النظام البائد الفريق أحمد شفيق للفوز بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية لإجهاض الثورة المصرية والافراج عن رئيسه المخلوع ورجاله. واستغرب أيمن عامر- أحد الشباب المقتحمين لجهاز أمن الدولة - والذين شهدوا أثار فرم المستندات وتحطيم السيديهات - كيف يبرأ حسن عبد الرحمن مدير أمن الدولة الذى كان يشرف ويصدر الأوامر للقناصة الذين حصدوا أرواح الشهداء طيلة الثورة بميدان التحرير والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية وأمن الدولة الملحق بها وهم من إدارة الإرهاب الدولى بأمن الدولة وهو من أصدر الأوامر بفرم المستندات والسديهات وقال عامر كيف يحكم على مبارك بالمؤبد بعد شهادة المشير حسين طنطاوى بأن مبارك لم يأمر بقتل المتظاهرين – والتى وصفت بالزور- وهو ما يعنى أن العادلى ومساعديه هم من قتلوا المتظاهرين ثم يبرأ الحكم مساعدى العادلى ويحكم على مبارك والعادلى فقط بحسب منطوق الحكم مؤكداً أن ادعاء المحكمة أنه لا يوجد قطع أو يقين في اتهام مساعدى العادلى من أدلة مادية معتبرة تطمئن إليها المحكمة هى تمهيد لبراءة مبارك والعادلى فى الطعن كون أنه لاعقوبة لمحرض طالما لا يوجد فاعل وفعل. وأكد عامر أن جهازى الأمن القومى وأمن الدولة وجهاز الاذاعة والتليفزيون والذين يتبعون المجلس العسكرى مسئولين عن إخفاء شرائط وأدلة قتل المتظاهرين بحجة تلفها وهى حجة لا تنطلى على عاقل كان المفترض محاكمة مسئوليها بسبب إخفائهم الأدلة المنوط بها حفظهما وتقديمهما للعدالة واستشهد عامر بالحديث الصحيح " القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة ، رجل علم الحق فقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار في الحكم ، فهو في النار. " وأكد عامر أن أولى خطوات الثوار هى إسقاط مرشح النظام البائد أحمد شفيق فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لإجهاض سيناروهات فلول الثورة المضادة ودعم الدكتور محمد مرسى واستكمال مطالب الثورة والقصاص العادل للشهداء.