أكد الدكتور صفوت حجازي الأمين العام لمجلس أمناء الثورة أن الجميع سيرضى بنتيجة الانتخابات، مهما كانت، ما دام ليس بها فلول من الحزب الوطني المنحل، مضيفًا أن الثورة مستمرة وسنستمر في تحقيق أهدافها. وحذَّر في كلمته خلال المؤتمر الختامي لحملة د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، مساء اليوم، بميدان عابدين، الإخوان من الاغترار بأعدادهم ومؤيديهم الضخمة حتى ينصرهم الله، مطالبًا الجميع بقيام الليل والصلاة في جوف الليل والصيام غدًا تقربًا لله من أجل فوز د. مرسي. وقال: "كونوا على يقين أننا بذلنا أقصى الجهد وأن الله نصره قريب"، مشددًا على أنه لم يدعم د. مرسي إلا تقربًا لله وسيرًا على تقواه هو وجماعته الأبرار. ووجَّه لومه للإعلام الذي مارس كل السبل لتشويه مشروع النهضة ومشروع الإسلام. ومن جانبه قال الدكتور جمال عبد الستار المنسق العام لنقابة الدعاة والاستاذ بجامعة الازهر إن الآلاف من علماء الأزهر يؤيدون د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، ومن ورائهم عشرات الآلاف في مؤتمر عابدين، مضيفًا أن مشروع النهضة يريد أن يتقدم الأزهر الشريف كل الصفوف بعد أن كان في آخر الصفوف في العهد البائد. وطالب د. مرسي في المؤتمر الختامي بعابدين، مساء اليوم، أن يعيد للأزهر الشريف الاستقلال العلمي والمادي حتى يقول كلمته ولا يخشى إلا الله، وأن يعيد الأزهر إلى الريادة العالمية، قائلاً: "سنكون جنودًا لنعيد للأمة السلم الاجتماعي". وأضاف: "أتمنى أن نصلي جميعًا في الأقصى على يد د. مرسي بإذن الله"، مؤكدًا أن النساء والرجال والعلماء لم يخرجوا ليدعموا د. مرسي بطرًا ولا رياءً، وإنهم خرجوا شوقًا لشرع الله وفي سبيل الله. كما طالب الجميع بالدعاء والتضرع إلى الله لنصرةِ الشريعة وفوز د. مرسي، داعيًا الله أن ينزل علينا التوفيق، وأن يجعلنا مفاتيح للخير ومغاليق للشر"، مختتمًا كلامه: "سيروا على بركة الله وثقوا من الفوز، وأن خطاب النصر قد أُعدَّ ليتلوه د. مرسي الأسبوع المقبل وهو رئيس لمصر".