بلغ إجمالى أرباح شركات الاتصالات الثلاثة المقيدة فى البورصة المصرية خلال الربع الأول من العام الجاري 2012، ما يقرب من 1.564 مليار جنيه بتراجع 73.2% تعادل 4.28 مليار جنيه وذلك مقارنة بصافى ربح بلغ 5.844مليار جنيه خلال الربع الأول من 2011. ويضم قطاع الاتصالات 4 شركات حالياً وذلك بعد ان تم تقسيم شركة "اوراسكوم تيليكوم القابضة" إلى شركتين لينبثق منها شركة "أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة" برأسمال مصدر 2.203 مليار جنيه، والتى حققت ارباح صافية غير مجمعة فى الربع الأول بلغت 994.65 مليون جنيه، فيما لم تعلن الشركة حتى الان عن نتائجها المجمعة. وجدير بالذكر فقد تم ضمن اجراءات تقسيم "أوراسكوم" نقل ملكية الاصول التالية من شركة اوراسكوم تليكوم القابضة "الشركة القاسمة" الي شركة اوراسكوم للاتصالات و الاعلام و التكنولوجيا القابضة "شركة منقسمة" و تتمثل في حصة 28.7% من موبينيل للاتصالات ، حصة 20% في المصرية لخدمات التليفون المحمول ، حصة 75% في شركة شيو تكنولوجي جوينت فينشر بالاضافة الي جميع الاصول الاخري و الاعمال الموجودة في كوريا الشمالية ، حصة 95% في اورابنك ان كاي " كوريا الشمالية " ، حصة مباشرة و غير مباشرة بنسبة 100% في شركة الشرق الاوسط و شمال افريقيا للكابلات البحرية " المنطقة الحرة " ، حصة 51% في شركة ترانس وورلد اسوسييت الخاصة – باكستان ، حصة 100% في ميد كابل ليمتد المملكة المتحدة ، حصة 99.99% في اوراسكوم تليكوم فينشرز ، حصة 1% في اربو لخدمات الاتصالات،بالاضافة الى ان شركات الاتصالات الثلاثة قد حققت ارباحاً صافية خلال العام الماضي 2011، بلغت 7.1 مليار جنيه بزيادة 26% تعادل 1.5 مليار جنيه وذلك مقارنة بصافى ربح بلغ 5.63 مليار جنيه خلال 2010. وأرجع محللون ماليون تراجع ارباح شركات الأتصالات بسبب الخسائر التى حققتها موبينيل والتراجع الحاد فى أوراسكوم تيليكوم، مشيرين إلى ان نتائج الشركات جاءت سلبية فى مجملها، باستثناء شركة "المصرية للاتصالات" والتى حققت زيادة طفيفة فى ارباحها. واتفق المحللون على أن فرص نمو قطاع الاتصالات فى مصر اصبحت معدومة فى الوقت الراهن خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التى تمر بها البلاد واحتداد شدة المنافسة بين شركات المحمول وتباطؤ اعداد المشتركين بعد تشبع السوق المصري. وطالبو الشركات بضرورة السعي لإضافة خدمات جديدة حتى يكونو قادرين على تعظيم العوائد خلال السنوات المقبلة.