عادة ما تكون النساء أكثر اهتماما بالصحة وإجراء الفحص الطبي، خصوصا لأمراض السرطان مقارنة بالرجال ,لكن يبدو أن هذا لا يحدث دائما، فالشابات على سبيل المثال يتجاهلن الأعراض التي قد تشير إلى إصابتهن بالسرطان. حيث يعتقدن أن السرطان يصيب الكبيرات في السن فقط لكن تصاب الكثير من الشابات بهذا المرض أيضا. أحيانا ما يكون سبب تجاهل السرطان هو ثقافة أن السرطان مرض لا علاج له او تكلفة علاجه باهظة الثمن. يجب على الاشخاص الانتباه إلى كل عرض بسيط. * وفي ما يلي الأعراض المحتملة للسرطان، التي قد تتجاهلها السيدات: 1. خسارة غير مبررة للوزن: قد تسعد خسارة الوزن دون تكبد عناءٍ الكثيرَ من السيدات، لكن خسارة الوزن دون مبرر مثل 10 كيلو شهريا دون ممارسة الكثير من التمرينات الرياضية أو تقليل كمية الطعام يستدعي الفحص الطبي 2. الانتفاخ: يعد الانتفاخ من الأعراض التي تتعايش معها السيدات، لكن قد يكون من أعراض سرطان المبيض الشعور بألم في البطن وفي الحوض والشعور بالامتلاء سريعا حتى وإن لم تأكل الكثير، فضلا عن مشكلات في البول مثل كثرة دخول الحمام. وإذا كان الانتفاخ يستمر طوال اليوم تقريبا لعدة أسابيع، ينبغي استشارة طبيب. من المتوقع أن يبحث الطبيب في تاريخك المرضي بدقة ويأمر بإجراء فحص بأشعة إكس وتحاليل دم. 3. تغيرات في الثدي: تعرف أكثر النساء أثداءهن جيدا حتى وإن لم يقمن بفحوصات دورية، ويمكنهن اكتشاف ظهور أي بروز احمرار وسمك جلد الثدي، الذي قد يشير إلى شكل نادر جدا وعنيف في الوقت نفسه من سرطان الثدي، وهو سرطان الثدي الالتهابي. بالمثل، إذا تغير مظهر الحلمة أو لاحظت إفراز لبن منها (ولم تكوني ترضعين)، فاستشيري طبيبك. إن التغير في مظهرهما هو الأمر الذي يمكن أن يمثل عرضا مقلقا. 4. نزيف بين الدورتين أو أي نزيف آخر غير معتاد تميل النساء في فترة ما قبل سن اليأس إلى تجاهل نزيف ما بين الدورتين. ويملن أيضا إلى تجاهل النزيف من الجهاز الهضمي، معتقدات بصورة خاطئة أنه نزيف الدورة الشهرية. لكن نزيف ما بين الدورتين، خصوصا إذا كانت الدورة منتظمة لديك، يتطلب فحصا، فإن نزيف ما بعد سن اليأس قد يكون علامة على الإصابة بسرطان التهاب بطانة الرحم. وقد يكون نزيف الجهاز الهضمي إشارة إلى أعراض إصابة بسرطان القولون والمستقيم. يعتبر سرطان بطانة الرحم من أشهر أنواع أمراض السرطان النسائية ثلاثة أرباع النساء المصابات بهذا النوع من السرطان يعانين من نزيف غير معتاد في مرحلة مبكرة. 5. تغيرات في البشرة: معظمنا يدرك أهمية البحث عن أي تغيرات في الشامات الظاهرة على الجلد، بوصفها إشارة معروفة للإصابة بسرطان الجلد. لكننا يجب أيضا أن نرصد التغيرات في صبغة البشرة، على حد قول دالي. وتقول إنه إذا لاحظت فجأة نزفا ببشرتك أو تقشيرا زائدا في الجلد، عليك أيضا بإجراء فحص. إن من الصعب تحديد أقصى فترة للاستمرار في ملاحظة التغيرات التي تطرأ على بشرتك قبل أن تستشيري الطبيب، لكن معظم الخبراء يقولون إنها يجب أن لا تطول عن عدة أسابيع. 6. صعوبة في البلع: إذا واجهت صعوبة في البلع، فقد تكون بالفعل قد غيرت نظامك الغذائي، بحيث تتغلب على مشكلة صعوبة المضغ، كأن تكون قد اتجهت إلى تناول أنواع الحساء أو الأطعمة السائلة مثل مخفوقات البروتين. غير أن الصعوبة في البلع قد تكون علامة على الإصابة بأحد أنواع سرطان الجهاز الهضمي، مثل سرطان المريء (GI cancer). 7. دم في المكان الخطأ: إذا لاحظت وجود دم في البول أو البراز، لا تفترضي أنه بسبب البواسير حيث قد يكون سرطان القولون. من المتوقع أن يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة، وقد يطلب منك إجراء اختبارات مثل تنظير الأمعاء بحثا عن السرطان. قد يكون سبب وجود الدم في المرحاض المهبل إذا كانت المرأة في وقت الحيض وإن لم يكن الأمر كذلك ينبغي أن تخضعي للفحوص لاستبعاد سرطان المرارة أو الكلى (bladder or kidney cancer). ينبغي أن يتم الانتباه إلى السعال المصحوب بدم. قد لا يشير نزيف الدم في المكان الخطأ إلى أي شيء لكن إذا تكرر هذا الأمر لا بد من زيارة الطبيب. 8. ألم البطن المزعج والاكتئاب: أي سيدة تشعر بألم في البطن والاكتئاب فينبغي أن تخضع للفحص وقد اكتشف بعض الباحثين وجود علاقة بين الاكتئاب وسرطان البنكرياس (pancreatic cancer). 9. عسر الهضم: قد تتذكر السيدات الحوامل حالة عسر الهضم الذي يحدث عندما يزداد وزنهن، لكن عسر الهضم دون سبب واضح قد يكون مؤشرا خطرا. وقد يكون مؤشرا على وجود سرطان المريء أو المعدة أو الحلق. 10. تغيرات في الفم: ينبغي أن ينتبه المدخنون لأي بقع بيضاء تظهر داخل الفم أو على اللسان حيث يمكن أن تشير تلك البقع إلى بداية لمرض السرطان تسمى الطلوان (leukoplakia)، التي يمكن أن تتطور لتصبح سرطان في الفم. 11. تغيرات في العقد الليمفاوية: قد يكون من المثير للقلق ظهور نتوء أو تضخم في العقد الليمفاوية أسفل الإبط أو الرقبة أي مكان آخر على إذا تضخمت عقدة ليمفاوية واستمر ذلك لأكثر من شهر، على الطبيب أن يفحصك ويكتشف سبب ذلك. وإذا لم يكن هناك أي سبب واضح لهذا فسوف يطلب منك الطبيب إجراء فحص لنسيج الجسد. 12. الحمى: إذا أصبت بحمى ليست بسبب الإنفلونزا أو أي مرض آخر، يمكن النظر إليها كمؤشر للإصابة بالسرطان. عادة ما تحدث الحمى بعد أن يكون السرطان قد انتشر، لكنها قد تكون مؤشرا لمرحلة مبكرة من سرطان الدم مثل اللوكيميا (ابيضاض الدم)، الليمفوما، أي الورم اللمفي ومن ضمن الأعراض الأخرى للسرطان اليرقان أو التغير في لون البراز.