انتقدت حركة راقب شارك افضح عدم انتظام العملية التعليمية بالفيوم ووجود عجز صارخ فى المعلمين بعدد كبير من المدارس رغم مرور ستة أسابيع على بدء الدراسة. وقال أحمد السنى منسق الحركة أن العملية التعليمية بمحافظة الفيوم لا زالت سمك لبن تمر هندى للأسبوع السادس على التوالى, ولا زالت المحافظة تعانى عجزاً كبيراً من المدرسيين فى معظم المدارس مما يضطر مديرى ونظار المدارس إلى ضم فصلين فى فصل واحد أو الإستعانة بالأخصائيين الإجتماعيين وأمناء المكتبات والمعامل لسد العجز فى المعلمين. وأضاف أنه فى ظل زيارة وزير الرى لقرية منشاة طنطاوى بمركز سنورس مرتين فى أقل من 9 أيام فى كارثة مصرف البطس, وتواجد محافظ الفيوم معه, ورغم ذلك لم يقوما بجوله للمدارس الموجودة بمنشاة طنطاوى وبنى عتمان للتعرف على حالة المدارس المزرية ومنها مدرسه خلف والبصير والجرمى وغيرها رغم مرورهما على القريتين ذهاباً وإياباً, رغم أننا نوهنا عن المشكلات الدراسية ووجود عجز كبير فى المدرسين بهذه المدارس منذ اليوم الأول للدراسة. وقال السنى أنه فى ظل الزيارة المرتقبة لوزير التعليم لمركز سنورس خلال الأسبوع المقبل لافتتاح إحدى المدارس الجديدة ننوه أن طلاب تلك المدرسة لم يدرسوا حصه دراسات واحدة منذ أسبوعين كاملين وتوجد محاولات لنقل أحد المدرسين من مدرسة أخرى إلى تلك المدرسة حتى تظهر بشكل مشرف أمام الوزير, لتظهر من جديد مقولة " كله تمام" على الرغم من حالة التخبط فى العملية التعليمية, كما يتم تدريب مدراء إدارات تعليمية على أساليب الإدارة رغم أنهم سيبلغون سن المعاش نهاية العام الدراسى ولن تستفيد المديرية أو العملية التعليمية منهم, فى الوقت الذى تحتاج فيه القيادات الشابة التى ستظل فى الخدة لفترة طويلة هذا التدريب. وتساءل السنى "هل ستظل الفيوم محافظة تتزايد بها الأمية والتسرب من التعليم بسبب عدم دراسة مشكلاتها بشكل واقعى وعملى؟ كفانا أبحاثاً ودراسات وتقارير ورقيه" , مشيراً إلى أنه تم التنبيه سابقاً إلى انتشار الأمية بالعزب والنجوع بسبب بُعد المدارس بنحو 5 إلى 9 كيلو مترات عن أماكن التجمعات السكنية وضرورة الأخذ بنظام الفصل الواحد المصغر فى التعليم الإلزامى بتلك التجمعات, وبناء 2400 مدرسة بدلاً من بناء 800 مدرسة فقط فى عزب ونجوع الجمهورية, وذلك للوصول إلى كافة تلاميذ المناطق النائية, لافتاً إلى أن عجز المدرسين بتعليم الفيوم يقدر بثلاثة آلاف معلم فى الوقت الذى يعانى فيه خريجو كلية التربية من البطالة.