طالب المحامى خالد حسين رئيس جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم والمهتمة بالشأن الحقوقى ، بضرورة وضع حلول جذرية وسريعة للخروج من المأزق الذى تعيشه المحافظة ضمن باقى مدن وقرى ومحافظات مصر، مؤكداً أن الأزمات تتفاقم والمشكلات فى صعود متواصل، وأن ما يحدث حالياً هو مزيد من التدهور وعدم الإستقرار والإنقسام يصحبه ارتفاع فى معدل الكراهية بين أطياف الشعب. جاء ذلك خلال لقاء ممثلى الحركات والمبادرات التطوعية بمركز سنورس بالفيوم, لوضع حلول جذرية وسريعة للخروج من المأزق الذى تعيشه المحافظة, بحضور اللقاء كريم عطاء رئيس ائتلاف شباب سنورس, وعبد الرحمن سالم منسق حملة ابدأ بنفسك, ومحمد شعبان عضو اللجان الشعبية بسنورس. وانتقد رئيس جمعية السواقى آداء الحكومة خاصة فى ظل إخفاقها فى حل أزمة انقطاع التيار الكهربائى والبنزين والسولار التى أضيف لها انقطاع مياة الشرب, وحذر من أن إدارة البلاد لا تحتمل تكراراً للأخطاء التى عانى منها الشعب قبل ثورة يناير 2011. وأكد أحمد السنى منسق حركة راقب شارك أنه على الدولة ووزارة الداخلية احترام الحق فى التظاهر السلمى, وعدم اللجوء إلى فض أي اعتصام بالقوة مطالباً باستبعاد خيار العنف. وقال السنى أن حركه راقب شارك قد رصدت العديد من التجاوزات في الفترة الأخيرة خاصة فى مركز سنورس ومنها ما وصل إليه من شكاوى الأهالى بسبب تعنت هندسة الكهرباء والإثقال علي المواطن البسيط بإلزامه بتركيب 2 عامود كهرباء بمبلغ 5 آلاف جنيه حتي يكون من حقه توصيل الكهرباء لمنزله وهو عبء مضاعف على الأهالى، إضافة إلى قرار المحافظ الأسبق الذى حرم المواطنين من تركيب عدادات الكهرباء للمنازل المقامة على أرض زراعية على الرغم من توفيق أوضاعها.