أبدأ كلامي إليكم بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدأ كلامنا على ام الدنيا مصر الام التي تضيع أمام أعيننا ولا نستطيع فعل شيء لها في ظل هذه الأيام الكل يتكالب فيها على السلطة فالأخوان المسلمون لا يستطيعون أن يواجههوا الشعب بفشلهم وفشل مخططاتهم بعد أن قام بتسليم مصر وجبة جاهزة لكل من قطر وحماس وايران فإلى هذا الحد وصل إغراء السلطة الى بيع مصر وتسليمها الى الأعداء الاخوان المسلمون الذين استعملوا الدين ستارة لكي يقوموا من خلالها الصعود الى كرسي الحكم أي ما يسمونه بعرش مصر كل همهم وتركيزهم في الضمان للبقاء أطول فترة ممكن في السلطة لأنه يعرفون جيدا اذا ضاع كرسي السلطة سوف يزج بهم مرة ثانية في السجون فهم يحاولون بشتى الطرق أخونة كل مؤسسات الدولة حتى يكونوا نفس النموذج الايراني للبقاء في السلطة الى الابد فهم يقومون حاليا بتقليد كل المديرين والمناصب التنفيذية لأعضاء من الاخوان حتى يتم أخونة الدولة بالكامل حتى يقمعوا أي شخص يحاول معارضتهم بعد تحقيق مخططهم وهو أخونة الدولة بالكامل فأقول لهم قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا فيوجد اليوم عقبتان أمام الاخوان هم الداخلية والجيش فالحمد الله هذا المؤسستان حتى الان لا يستطيع الاخوان دخولهم فاذا دخولها لا نستطيع قلع الاخوان من جذورهم الاخوان يقولون أنهم أناس دين فإذا كنتم أناس كيفت تسمحون لأعدائنا الايرانييون الذين يسبون الدين الاسلامي ليل نهار ويحرفون القران ويسبون الرسول عليه الصلاة والسلام والانبياء والصحابة فهل يعقل هذا يا سادة مصر هل يعقل يا عقلاء مصر ايران كما قالها الرئيس مبارك وهذا التصريح موثق بفيديو في اليوتيوب أنها تحاول الدخول الى مصر بشتى الطرق لأن مصر عقبة في زور ايران لن تستطيع تحقيق أحلامها إلا من خلال مصر فهي تريد احتلال الخليج لكن تعد ألف حساب لمصر وهذا ما نراه عندما دخل احمدي نجاد رئيس ايران الازهر ووضع علامة النصر في الازهر كأنه يقول إحنا نجحنا في مخططنا ومصر بقت في أيدينا لكن الحمد الله نشكر كل رجال الازهر الشريف والمتحدث الرسمي باسم الازهر عندما قام بتحطيم كل طرق الدبلوماسية ووجهة خطاب شديد اللجهة لاحمدي نجاد وقال له أقوفوا محاولات المد الشيعي الى مصر وأوقفوا قتل اخواننا السنة في الاهواز وعدم التدخل في شئون البحرين وعدم الاحتكاك بدول الخليج فتحية من كل مصري محب لمؤسسة الازهر الشريف فسوف يظل الازهر الكلما العليا في الاسلام لانه اكبر مؤسسة اسلامية ونذهب الى الاخوان الاخوان عندما قتل 16 جندي مصري يدوافعون عن تراب مصر الغالي قتلوا في شهر رمضان المبارك ولم يستطيع الاخوان عمل حداد لمدة 3 ايام لكي يعبروا عن حزنهم وتهدئة الشعب المصري ففعلا مقولة أرخص ما فيكي يا مصر دمك الي بيحميكي وكما قال نابليون بونابرت اثناء حملته على مصر في فترة الاحتلال مصر تقع في وسط العالم والنهر في وسطها وحدودها مؤمنة من سيطر عليها قد سيطر على كل العالم لهذا الحد الاخوان يحاولون بشتى الطرق وحتى لو كلفهم هذا الدم للبقاء في السلطة باي ثمن وهذا ما رأينها اثناء اعلان الانتخابات الرئاسية عندما خرج علينا الاخوان وهددوا مصر ببحور من الدم حتى الركب وقتل وسفك دماء في حالة عدم فوزهم بل لا وألف لا يا اخوان لا تستطيعون تنفيذ مخططكم وتذكروا مقولة البطل الشهيد عمر سليمان لا يصح أن يكون رئيس مصر من هدد بحرقها والحادثة الثانية مقتل جنود الامن المركزي في سيناء ومقتل 70 طفل في اسيوط ومؤسسة الرئاسة تستقبل رجب طيب اردوغان استقبال الابطال وكأن هؤلاء الاطفال الذين لقوا رب العباد بدمائهم الذكية كأنهم ليس بشر هل يعقل يا اشراف مصر اطفال بتقتل والرئاسة لم تكلف نفسها بالذهاب الى اسيوط وعمل حداد للدماء البرية التي سالت على الطريق ولا تجد أحد يبكي عليها فهذا إنما يدل على أنه الصعيد حتى الان مهمل ولا أحد ونذهب الى موضوع اخر في وزارة الداخلية التي تسعى بكل شتى الطرق للوصول بأمن المواطنين فعندما نشاهد كل فترة ونسمع في التلفاز أنه استشهد ضباط الشرطة ولم تكلف نفسها بالحضور في أي جنازة لرفع الحالة المعنوية للجنود والضباط عندما تشد الشرطة نقول الشرطة بتنتهك القوانين عندما الشرطة تمشي يقولوا الشرطة جبناء عندما نعاقب يقولك الشرطة قتلة لا وكلا لا يجب أن نعطي الضوء الاخضر لوزارة الداخلية لأنه اذا لم نعطي الضوء الاخضر للشرطة فلا يرجع الامن طول العمر بهذا النظام ونرى كل يوم التعدي على افراد الشرطة من البلطجية وعلى رأي صحفي في التلفزيون سوف يأتي اليوم الذي نرى فيه قتيل البلطجي يقولك شهيد من شهداء الثورة الشرطة لازم ترجع زي قبل ثورة يناير لك تغيير بسيط يحصل أنها تبقة لينة مع اللين وقاسية مع القاسي أرجو من الجميع تفهم الاوضاع بمعن وحساسية الوطن باقي والاشخاص زائلون وأعز ما يبقى ودادا دائم فإن المناصب لا تدوم طويلا