القراءة في الصلوات : القراءة في صلاة الفجر عن أبي برزة الأسلمي "رضي الله عنه" قال (كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يقرأ في الفجر مابين الستين إلى المائة آية) أخرجه البخاري ومسلم . - تحية المسجد : " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين " متفق عليه .قال الشافعي :تحية المسجد مشروعة حتى في أوقات النهي . - البدء بتحية المسجد عند دخوله قبل السلام على الناس أي البدء بحق الله وقد فص فيه القول ابن القيم في زاد المعاد وقد دل على ذلك أحاديث منها حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي "صلى الله عليه وسلم" فرد النبي "صلى الله عليه وسلم" عليه السلام فقال أرجع فصل فإنك لم تصل "ثلاثا" فقال : والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره فعلمني ...الحديث أخرجه البخاري ومسلم - من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت - أكثرو من قول (( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )) تقال : بعد القيام من الركوع عندما يقول الإمام سمع الله لمن حمده ,والإكثار منها في اي وقت من الأوقات منفعة عظيمة وأجر كبير صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ]. - صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه من حديث حمران مولى عثمان رضي الله عنهما . - إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هريرة "رضي الله عنه" قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] . - الصلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبًا وماشيا " زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) متفق عليه - الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] . - الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] . - التبكير إلى المسجد: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ) أي التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث)) [ متفق عليه: 615-981 ] - التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] . - من السنن المنسية عند بعض الناس أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) رواه مسلم: 1822 - صلاة النوافل في البيت : وردت جملة من الأحاديث منها قوله : مارواه البخاري ومسلم عن زيد بن ثابت قال:قال رسول الله(فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)قال النووي : هذا عام في جميع النوافل الراتبة مع الفرائض والمطلقة ، إلا في النوافل التي هي من شعائر الإسلام وهي العيد والكسوف والاستسقاء وكذا التراويح على الأصح فإنها مشروعة في جماعة في المسجد ، والاستسقاء في الصحراء. - من السنن التي تناساها كثير من الناس الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] - الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ]. السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا - تسوية الصفوف وإهمال كثير من الأئمة الأمر بها والحض عليها:عن أبي مسعود "رضي الله عنه" قال كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : "استوا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم" أخرجه مسلم وعن جابر بن سمرة قال ثم خرج علينا "يعني رسول الله" فقال : "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا : يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف" أخرجه مسلم - ذكر صلاة الليل: عن عائشة قالت: كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يفتتح صلاته إذا قام من الليل، اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. أخرجه مسلم. - الرسول الله "صلى الله عليه وسلم" في مصلاه:- عن ابن عباس "رضي الله عنهما" قال: كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يطلع من مصلاه ثلاث مرات في الليلة إلى السماء يقرأ: (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب) إلى قوله (إنك لا تخلف الميعاد) (آل عمران 190-194) أخرجه النسائي وغيره. - الإكثار من الدعاء بالمغفرة بين السجدتين : عن حذيفة بن اليمان "رضي الله عنه" "أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول بين السجدتين : رب اغفر لي" أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه . - عن ثابت بن أنس "رضي الله عنه" قال "إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله يصلي بنا . قال ثابت : فكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه ، كان إذا رفع من الركوع انتصب قائما ، حتى يقول القائل : قد نسي وإذا رفع رأسه من السجدة مكث ، حتى يقول القائل قد نسي" أخرجه البخاري ومسلم . - الصيغة الثالث في الذكر بعد الرفع الركوع : "ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ماشئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ماقال العبد ، وكلنا لك عبد . اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري "رضي الله عنه" - قراءة سورة الإخلاص مع ما يقرأ في كل ركعة أحيانا : عن عائشة ( أن رسول الله بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ب"قل هو الله أحد" فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله فقال : سلوه ، لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه : فقال : لأنها صفة الرحمن عز وجل فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله : أخبروه أن الله تعالى يحبه) أخرجه البخاري ومسلم . - الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ]. - إكمال السنن في الصلاة: الاضطجاع على الشق الأيمن بعد سنة الفجر :عن عائشة "رضي الله عنها" قالت : "كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن" أخرجه البخاري ومسلم .وعنها قالت "أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا صلى سنة الفجر ، فإن كنت مستيقظة حدثني ، وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة" أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود . - صلاة الوتر: عن ابن عمر "رضي الله عنهما" ، أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا )) [متفق عليه:998 - 1755]. - في " الصحيحين " عن ثابت عن أنس قال إني لا أزال أصلي بكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال وكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي وإذا رفع رأسه من السجدة يمكث حتى يقول القائل قد نسي" قال ابن القيم: هذه السنه هجرت بعد الصحابه. - من السنن كذلك الإكثار من الدعاء قبل التسليم من الصلاة.عن عائشة زوج النبي رضي الله عنها- أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان يدعو في الصلاة:( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم ) فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ؟ فقال ( إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف)أخرجه البخاري - من السنن المنسية صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] . - أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) رواه مسلم: 1696 السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة: أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر - ما يقرأ في صلاة الوتر : عن أبي بن كعب "رضي الله عنه" أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يقرأ في الأولى ب"سبح اسم ربك الأعلى" وفي الثانية ب"قل يأيها الكافرون" وفي الثالثة ب"قل هو الله أحد" فإذا فرغ قال عند فراغه "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات يطيل آخرهن . رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني . - خاتمة السنن في القراءة في الصلوات:قال الإمام ابن خزيمة في صحيحه "هذا الإختلاف في القراءة من جهة المباح،جائز للمصلي أن يقرأ في المغرب وفي الصلوات كلها التي يزاد على فاتحة الكتاب فيها بما أحب وشيئا من سور القرآن،ليس بمحظور عليه أن يقرأ بما شاء من سور القرآن،غير أنه إذا كان إماما فالاختيار له أن يخفف في القراءة ، ولا يطول بالناس في القراءة ، فيفتنهم كما قال المصطفى لمعاذ بن جبل أتريد أن تكون فتانا؟" - يقول ابن القيم في زاد المعاد فيما يمكث المصلي بين السجدتين "وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عهد الصحابة ، ولهذا قال ثابت : وكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه ، يمكث بين السجدتين حتى نقول قد نسي أو قد وهم ، وأما من حكم السنة ولم يلتفت إلى ماخالفها ، فإنه لا يعبأ بما خالف هذا الهدي" - الإكثار من الدعاء بالمغفرة بين السجدتين : عن حذيفة بن اليمان "رضي الله عنه" "أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول بين السجدتين : رب اغفر لي" أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .