أدان الحزب الاشتراكي المصري بكل قوة ما أسماه ب"الممارسات الهمجية لأنصار الرئيس محمد مرسي، من جماعة الإخوان المسلمون وحزبها ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير". وحمّل الحزب فى بيان له منذ قليل، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية شخصيًا والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون وكل قيادات الجماعة المسئولية عن سلامة المتظاهرين واحترام حق المواطنين في التظاهر السلمي. وأضاف البيان الصادر عن مصطفى الجمال، المتحدث الرسمى باسم الحزب الاشتراكى المصرى، تعقيبا على اعتداء بعض من مؤيدى الرئيس على إحدى منصات المعارضين له وتحطيمها وإحداث إصابات بين المتظاهرين فى ميدان الحرير اليوم. وتابع قائلا: "إننا نواجه مقدمات الفاشية الإخوانية التي لا تريد للشعب محاسبة الرئيس عن وعود قطعها على نفسه بنفسه، وثبت للكافة أنه فاشل تمامًا في تطبيقها وحنث بكل الوعود الانتخابية، ويؤكد الحزب الاشتراكي أن همجية الإخوان وميليشياتهم لن ترهب القوى الثورية وستظل مصرة على معارضة سياسات الجماعة والرئيس".
ولفت البيان إلى أن من وصفهم ب"بلطجية جماعة الإخوان المسلمون" -على حد وصف البيان- مارست الاعتداءات البدنية على المتظاهرين السلميين، مما أوقع إصابات بينهم، "وذلك في ممارسة طبق الأصل من ممارسات ميليشيات الحزب الوطني وأمن الدولة".