تعتقد بعض السيدات في فتره حملها أن الأنشطة الرياضية تسبب لها ولجنينها اضرار، ولكن الابحاث العلمية أثبتت عكس ذلك فهى مفيدة من الناحية الصحية خلال فترة الحمل، خاصة إذا لم تكن مفرطة أو عنيفة، فالنساء اللواتي يمارسن التمرينات الرياضية بصورة منتظمة خلال فترة الحمل لا تزداد أوزانهن كثيراً ولا تتراكم الدهون على أجسامهن والتقليل من التغيرات الجسمانية مقارنة مع غيرهن من النساء الحوامل اللواتي لا تتسم حياتهن بالنشاط والحيوية، كما أن الرياضة تساعد على ولادة أطفال أصحاء معافون فإن المخاض والولادة عند المرأة النشطة أقل معاناةً وأكثر سهولة ، وتقوم بتسهيل عملية الوضع من حيث الوقت الذى تستغرق، وتقلل من فرص الولادة القيصرية رفع معادلات الطاقة. وتعمل الرياضة على ضبط المزاج ، والمساعدة على النوم بدون ارق ، والشعور بالصفاء النفسى ، والتقليل من الشعور بالاكتئاب والقلق. كما تقلل ايضاً من الأعراض والاضطرابات التي تزعج السيدة أثناء فترة الحمل مثل: الغثيان – القيء – الشد العضلي في الأرجل – آلام الظهر – آلام الأربطة في منطقة الخصر – الإمساك – اضطرابات الهضم ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في برنامج الرياضة ، وتذكري أنه من الضروري التوقف عن الممارسة عندما تشعرين بالتعب. من الممكن ممارسة رياضة المشي فهى الرياضة المفضلة عن أية رياضة عنيفة أخرى يمكنك البدء بها بطيئاً ولمدة لا تتجاوز عشرين دقيقة في اليوم الواحد، ولا تقلقي حول مسألة سرعة المشي أو المسافة التي تقطعينها، لأنك لست مشاركة في سباق. وبشكل عام تجنبي الخوض في نشاط تنافسي. اما عن رياضة السباحة فالسباحة رياضةً ممتازةً ويمكنك مواصلتها حتى الولادة، اسبحي ببطء وبلطف، وتجنبي المياه الباردة وتأتى التمرينات الرياضية المنتظمة أفضل من التمرينات الموسمية فتمارين المرونة عنصر هام لحمل صحى وتقلل من الاضطرابات التى تزعج السيدة اثناء فترة الحمل تساعد على دفع الجنين الى الخارج اثناء الولادة