عقد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة عدد من اللقاءات الثنائية الوزارية لبحث سبل التعاون مع عدد من الدول الغربية في مجال البيئة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الشراكة من أجل التنمية المستدامة (استكهولم +40)، والذى يعقد بالعاصمة السويدية استكهولم على مدار ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الأربعين لمؤتمر استكهولم للأمم المتحدة المعنية بالبيئة البشرية 1972، حيث يدور المنتدى حول موضوعات الابتكارات المستدامة والإنتاج المستدام وسبل المعيشة المستدامة. تضمنت اللقاءات بحث أوجه التعاون مع العديد من الدول منها التعاون مع الجانب السويسري في مجالات مكافحة أثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ مشروعات ألية التنمية النظيفة (تحويل المخلفات الى طاقة ، تحقيق كفاءة الطاقة ، استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة)، وكذلك إدارة المخلفات الصلبة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لعمليات الجمع والنقل والتدوير من خلال مشروعات قصيرة ومتوسطة الاجل لتوفير فرص عمل، وإدارة المخلفات الخطرة ومنها المخلفات الطبية . كما تم بحث أوجه التعاون مع الجانب السويدي في مجالات إدارة المخلفات و تحويل النفايات المنزلية إلى طاقة كهربائية، وإدارة الكيماويات الخطرة ومنها اتفاقية الزئبق، وكذلك المدينة البيئية والعمارة الخضراء، وتحديث شبكة رصد الهواء، بالإضافة إلى الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومشروعات آلية التنمية النظيفة. كما تضمنت اللقاءات التعاون مع الجانب الدنماركي في مجالات وضع خطوط اساس موحدة للانبعاثات ، ودعم انشطة الية التنمية النظيفة البرامجية لتسهيل جمع المشروعات الصغيرة ذات الانشطة المتشابهة تحت مظلة برنامج واحد بما يساعد على سرعة تنفيذها وتقليل التكلفة ، بما يساهم في تحقيق الهدف الوطني لوصول لمساهمة الطاقات المتجددة فى توليد الكهرباء بنسبة 20% بحلول عام 2020، و إنشاء معامل خفض انبعاثات وذلك لدقة حساب انبعاثات ثاني اكسيد الكربون لكل وحدة كهرباء منتجة بما يساهم في اعداد نظام حصر انبعاثات وطني بالإضافة إلى التعاون فى مجال جمع ونقل وتدوير المخلفات الصلبة. وفيما يخص التعاون مع الجانب الكولومبي، فقد تم بحث سبل التعاون فى مجالات مكافحة التصحر، و التنوع البيولوجي وإدارة المحميات الطبيعية. بالإضافة إلى بحث موضوعات مؤتمر ريو +20 للاقتصاد الاخضر والاطار المؤسسي للتنمية المستدامة مع الجانب الأمريكي