تسبب اعلان الهيئة العليا لحزب الوفد تأييد منصور حسن مرشحا لرئاسة الجمهورية في تفجير خلافات واسعة داخل الحزب وكانت المفاجأة ان حسن ليس مرشح الوفد للرئاسة ولكن الوفد سيدعمه فقط بينما لن يكون للحزب مرشحا رئاسيا وكشف مصدر مطلع داخل الحزب ان الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد الذي تربطه علاقات وثيقة بمنصور حسن هو من قاد الانقلاب داخل الحزب علي القرار السابق للمكتب التنفيذي للحزب بدعم عمرو موسي مرشحا للرئاسة واكد المصدر ان قرار دعم منصور حسن اذا تصاعدت الاعتراضات علية ربما يتم اعادة النظر فيه من جديد وهذا ليس عيبا علي حد تعبيره منتقدا دعم الوفد لحسن في حين انه لم يزر الحزب ولا مرة واحدة لطرح برنامجه الانتخابي في اشارة الي تخبط الحزب الذي فشل في ايجاد مرشحا وفديا للرئاسة سواء من ابنائه او شخصا ينضم الية مؤكدا ان رفض عمرو موسي الانضام للوفد ليصبح مرشحا وفديا احد اسباب تراجع الوفد عن دعمه و قال المستشار بهاء الدين ابو شقه نائب رئيس حزب الوفد ان قرار الهيئة العليا للحزب بتأييد منصور حسن مرشح رئاسة الجمهورية جاء من خلال التصويت اثناء اجتماع الهيئة العليا للحزب وحصول -منصور حسن - على اعلى الاصوات وأكد ابوشقه في تصريح صحفي أن الالتزام الحزبى يقتضى ان يلتزم أعضاء الوفد بهذا القرارالذى تم التوصل اليه نتيجة التصويت الديمقراطى مشيرا الى ان لائحة الحزب تمنع الانفراد بالقرار بحيث يصدر القرار داخل حزب الوفد من مؤسسات الحزب بعد الدراسة والمناقشة والتصويت واكد أن ديمقراطية القرار من ثوابت الوفد على مدى تاريخه الطويل وقال عبدالعزيز النحاس عضو الهيئة العليا للوفد ان النصاب القانوني للهيئة العليا للحزب اكتمل بحضور 31 عضوا ولا صحة لحديث البعض عن بطلان التصويت لعدم اكتمال النصاب معترفا بان هناك عدد من اعضاء الهيئة العليا من كبار السن غادروا الاجتماع دون تصويت وبعضهم تحفظ علي التصويت وكشف النحاس ان منصور حسن تفوق علي عمرو موسي بفارق 3 اصوات بينما هناك عضوان صوتا للدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح رافضا الكشف عن عدد من صوتوا مؤكدا ان هناك عدد من اعضاء الحزب رفضوا القرار باعتباره متسرعا وتابع النحاس " من وجهة النظري الشخصية ان يراجع الوفد هذا القرار ليس عيبا فيمكن مناقشته مرة اخري لاختيار المرشح الانسب للوفد " معتبرا تراجع الحزب عن دعم عمرو موسي يعود لرؤية اعضاء الهيئة العليا خاصة ان حسن لم يكن اعلن ترشحه للرئاسة بعد حين قرر المكتب التنفيذي للحزب دعم عمرو موسي "