كشفت الهيئة العلمية بجامع الزيتونة عن أسباب تصادم الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة مع الزيتونيين والتي انتهت بغلق الجامع وتعليق الدروس في مدارسه كما بينت خلال ندوة صحفية البرامج المستقبلية لإعادة التعليم الزيتوني الأصلي ومناهجه العلمية. وخلال الندوة التي حضرها عدد كبير من الشيوخ والوزراء تم التأكيد على أن المناهج الدراسية في جامع الزيتونةالتي تنطلق منتصف الشهر المقبل ستواكب العصر ولن تحيد عن المذهب السني المالكي والعقيدة الأشعرية كما تمت الإشارة إلى أنه ستتم وستفتح الباب للعلماء من الدول العربية والإسلامية لإلقاء المحاضرات فيه. وكشف آخر رئيس للهيئة العلمية الشيخ حسين العبيدي النقاب عن العديد من المسائل التي ظلت طي الكتمان لسنوات طويلة منها أن بورقيبة كان يكن عداء للزيتونيين ولدور الجامع ووصل به الأمر إلى معاقبة عدد من رموزه من ذلك الشيخ الطاهر بن عاشور.