نفى سياسي بريطاني اليوم الثلاثاء أنه عرض عشرة ملايين جنيه استرليني مكافأة، للقبض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو زعم نشرته صحيفة اكسبرس تريبيون الباكستانية، ثم سحبته في وقت لاحق. وقال نظير أحمد، عضو مجلس اللوردات وعضو حزب العمال البريطاني لفترة طويلة، إنه أسيء نقل تصريحاته عن عمد أثناء إلقاء كلمة في الآونة الأخيرة، في محاولة من جانب أعداء سياسيين في باكستان لتقويض مصداقيته. وقال أحمد، الذي أوقف حزب العمال عضويته في انتظار تحقيق: "لم أذكر أبدا أوباما ولم أذكر أبدا مكافأة. إنني لا أؤيد الإرهاب ولن أدعو أبدا أي شخص إلى مهاجمة شخص ما أو الإمساك به". وقالت صحيفة اكسبرس تريبيون، التي تتبع انترناشيونال هيرالد تريبيون النسخة العالمية، التي تصدرها نيويورك تايمز اليوم الثلاثاء، إن أحمد لم يذكر كلمة "مكافأة" أو اسم أوباما وأن روايتها السابقة غير صحيحة. وقال في الأسبوع الماضي إنه سيكون مستعدا للمساعدة في جمع أموال لمحاكمة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، لما اعتبره جرائم حرب في العراق وأفغانستان. كانت تعليقاته ردا على مكافأة أعلن عنها في وقت سابق من الشهر الحالي للمساعدة في اعتقال الزعيم الإسلامي الباكستاني حافظ محمد سعيد، الذي يشتبه في انه العقل المدبر وراء هجمات في الهند، لكنه مطلق السراح في باكستان بعد الإفراج عنه من الإقامة الجبرية بمنزله في عام 2009.