شهدت جلسة محكمة المتهمين فى احداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 75 شخصا ويحاكم فيها 73 متهما من بينهم قيادات من النادى المصرى وعدد من رجال الشرطة إثبات المحكمة لحضور المتهمين دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى . طالب رجائي عطية الذى يتولى الدفاع عن 64 شهيداً 10آلاف جنيهاً على سبيل التعويض المؤقت المتهمين ومن وزير الداخلية بصفته مسئولا عن تابعيه ورئيس النادي المصري و3 نسخ من ملفات الجناية وكانت معظم طلبات المدعين 10 و1 جنيه تعويض وبعضهم طلب 100 ألف و1 جنيه وبعضهم طلب 500 ألف و1 جنيه. وطالب عدداً من المدعين بالحق المدنى تعويضاً من محافظ بورسعيد ومن رئيس إتحاد الكرة ورئيس المجلس القومي للرياضة وطالب بعضهم بالتعويض من المشير كمسئول عن البلاد . من ناحية أخرى طلبات دفاع المتهمين الإطلاع على الأحراز والسيديهات لعرضها على المحكمة ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين ونقل المحاكمة إلى بورسعيد أو الإسماعيلية وقال البعض منهم أن المحاكمة في الأكاديمية غير آمنة لوجود مشجعي الأهلي خارجها ، كما طلبوا بحضور مدير المخابرات والحاكم العسكري ببورسعيد لمناقشتهما وإستدعاء شهود الإثبات إلا أن القاضي رد على فكرة نقل المحاكمة بأن كلها مصر وصفق المتهمون له وشكرهم كما طالب المدعين بإستدعاء الوزير والمحافظ ورئيس القومي للرياضة ومجلس النادي الأهلي عدا الخطيب لعدم تواجده بمصر وقت المباراة ، وإستدعاء أعضاء لجنة تقصي حقائق مجلس الشعب وإلزامهم بتقديم مذكرة نهائية بنتائج التحقيقات. من ناحية أخرى طالب دفاع المتهمين حضور فريق التليفزيون الذي رافق النائب العام وهو يتفقد الإستاد وإستدعاء اللاعب أحمد فتحي وسيد عبد الحفيظ "مدير الكرة بالأهلي" ، وخالد مصطفى "الخبير بمكتب النائب العام" ومحمد نمنم "وكيل البحث الجنائي" ومحمود سيد "سائق أتوبيس شركة شرق الدلتا" الذي نقل لاعبي الأهلي وعصام النظامي الذي كان ضيفا ببرنامج هنا القاهرة يوم 31 مارس و11 ضابطا ممن أدلوا بأقوالهم في التحقيقات وطالبوا بنسخة أصلية من شريط المباراة وسماع أقوال عبد الله صلاح وكريم عادل وأحمد عادل من شباب الألتراس لأن النيابة أمرت بإحضارهم ،والتأكيد على سماع شهادة شهود الإثبات وعددهم 48 شاهدا واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري ببورسعيدوطالبوا حضور كل من تولوا منصب مدير أمن بورسعيد و45 إسطوانة لتسجيلات كاميرات مراقبة الإستاد و7 إسطوانات لدى النادي الأهلي 6 إسطوانات dvd من التليفزيون والتي تحتوي على أحداث قبل وأثناء وبعد المباراة وتسليمهم نسخة من هذه الإسطوانات