فى محاوله منه لعرض قضيه جامعه بور سعيد استضاف اليوم مركز هشام مبارك لحقوق الانسان ثلاثه من اعضاء هيئه تدريس بكليه التمريض جامعه بو رسعيد للمطالبه برفع الظلم الواقع عليهم من قبل رئيس الجامعه وذكر البيان الصادر عنهم ان هذا الظلم يتمثل فى الغاء قرار اشراف د.امل احمد خليل على كليه التمريض كعميد خاص ووقف خمسه من اعضاء هيئه التدريس عن العمل وهم د .امل احمد خليل و د .سناء عبد العظيم ود .نجاه صلاح شلبى و د. مها موسى محمد ود .منى عبد الحميد يونس وصرحت د منى عبد الحميد استاذ بكليه التمريض جامعه بور سعيد ان المشكله بدأت بينهم وبين د .عماد عبد الجليل عندما تم انتخابه وقامت د. امل علم الدين بالطعن فى طريقه الانتخاب عن طريق المجمع الانتخابى وعندما فاز عبد الجليل برئاسه الجامعه ارد تصفيه حساباته مع كل من لم ينتخبه ومن اولهم د امل وكليه التمريض كلها التى لم تصوت له واضافت عبد الحميد ان انتخابات رئاسه الجامعه قبل الثوره كانت بالتربيطات وبعد الثوره موضوع انتخاب رئيس الجامعه هى دعابه من وزير التعليم العالى لان قانون تنظيم الجامعات لا ينص على ذلك وهذا ما قاله رئيس الجامعه عندما طعنت د .امل فى الانتخابات وواخذت حكم بالطعن فى المجمع الانتخابى وما نتج عنه من اثر وهو اختيار رئيس الجامعه ولكن رئيس الجامعه رفض استلام القرار وتنفيذ الحكم وباشر عمله رئيس للجامعه وعنما سؤال عن ذلك قال لا يوجد ما يسمى بالمجمع الانتخابى فى قاون تنظيم الجامعات لذلك فالطعن عليه " زى قلته " واوضحت د. نجاة صلاح شلبى ان وزير التعليم العالى يقوم بترشيح اكثر من رئيس للجامعه ثم يعرضه على المجلس العسكرى بصفته رئيس الدوله ثم يختار العسكرى من بينهم من سيكون رئيس للجامعه لذلك يعتبر موضوع انتخابات رؤساء الجامعات غير حقيقه فهو ايضا ياتى بالتعيين واعلنت د/ سناء عبد العظيم انهم كل ما يريدونه هو ان ياتى العميد من داخل الكليه وان هذا هو مطلب جميع اعضاء هيئه التدريس وان ناخذ حقنا الادبى والعلمى مما فعله وقاله رئيس الجامعه علينا كما اوضحت ان ذلك هو ايضا موقف طلبه الكليه وانهم ذهبوا بتلك المطالب الى رئيس الجامعه ولكنه قال للطلبه انه ليس من شأنهم اختيار عميد للكليه وقال عن عضوات هيئه التدريس " جايين ليا شويه ستات وقاعدين يعيطوا " لذا رفض بعض الطلبه استكمال الدراسه والبعض الاخر انضم لهم