أكد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار المصرية السابق , خلال لقائه بأعضاء نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية برئاسة محمد محمود أبو العينين أن شباب مصر هم من قاموا بحماية المتحف المصرى ، وأنه شاهد المخرج خالد يوسف يعلن فى الفضائيات تعرض المتحف للهجوم والسرقة ، وتوجه إلى المتحف صباح يوم 28 يناير وتوقع سرقته بالكامل وتدمير كل الآثار فيه ولكن وجدت الشباب المصرى قام بتأمينه وحمايته بمساعدة رجال الصاعقة ، وأضاف إلى أنه قام بالإدلاء بتصريحات إلى وسائل الإعلام إلى أن المتحف المصرى بخير وهو ما يعنى أن مصر ما زالت بخير لأن العالم يهمه آثار مصر وحضارتها القديمة . كما اشار الى أنه تعرض لحمة ظالمة وإفتراءات كاذبة بعد الثورة وأنه ليس صحيحاً أنه تآمر على الآثار المصرية , موضحا أن آثار مصر كانت تباع رسمياً طبقاً للقانون حتى عام 1983 وكان القانون فى تلك الفترة يتيح بيع الآثار وتدوالها داخلياً وخارجياً ، وتم إصدار قرار من الدولة بوقف المتاجرة فى الآثار مع ترك التجار الحق لهم بالإحتفاظ بالآثار التى بحوزتهم ، وأضاف إلى أنه فى عام 2010 طالب بعض نواب مجلس الشعب بإسترجاع قانون متاجرة الآثار مرة آخرى ولكن لم يتم الموافقة عليه . وأكد " حواس : أن كل ما قيل عنه فى الصحف ووسائل الإعلام كذب وإفتراء عليه موضحاً إلى أنه لا صحة لما قيل انه يهدى قطع من الآثار لأشخاص ومسئولين فى الدولة ، وأنه لن يسمح نهائياً أن يمس أحد آثار مصر ، وأنه قام بإستعادة أكثر من 5000 قطعة آثار إلى مصر كانت مهربة إلى أمريكا وألمانيا وبعض الدول الأوربية . كما اشار إلى أنه ليس متشائم لما يحدث فى مصر حالياً من الأوضاع الغير مستقرة وأن الإنفلات الأمنى لن يطول كثيراً ، وأن التغيير لن يأتى مرة واحدة ولكن يأتى على فترات وأن كل الثورات فى العالم يوجد بها تجاوزات ولكن فى النهاية لابد أن ننعم وننال الحرية . وأوضح " حواس " أن مهاجمة الإعلام له شئ طبيعى مستدلاً بتمثال رمسيس وأنه كان معرض للخطر وأنه أمر بنقله إلى مكان آخر لحفظه وأنه تم مهاجمته فى وسائل الإعلام أنه أمر بنقل التمثال لأن اليهود هم من طالبوا بنقله . وعن وضع الاثار فى سوريا , قال أن ما يحدث آلان فى سوريا هو تدمير كامل للآثار وكذلك حدث فى اليمن حيث تم تدمير كل آثارها تقريباً وفى العراق تم تهريب أكثر من 15 ألف قطعة آثار وسرقتها من المتاحف العراقية مضيفاً إلى أنه يجب على الشعب المصرى أن يقوم بحماية آثاره والحفاظ عليه حتى لا يكون لها نفس مصير آثار تلك الدول . وأضاف الدكتور زاهى حواس إلى أنه لا ينتمى لأى حزب من الأحزاب نهائياً ، ونفى ما أدعاه البعض أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى ، وأضاف بأن صناديق الإنتخابات هى الفاصل بيننا لإختيار الرئيس القادم لأننا من سنقوم بالإنتخاب ,. وفى نهاية اللقاء قام المحاسب محمد ابو العينين رئيس مجلس ادارة النادى بتسليم درع النادى لة فى اللقاء الذى استمر لقرابة الثلاثة ساعات بقاعة المبنى الإجتماعى بنادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية .