دعت حركة 6 أبريل المواطنين المصريين، أفراداً وأحزاباً وجماعات للمشاركة في "جمعة 20 إبريل " في ميادين التحرير بكل بقاع الجمهورية للتأكيد على رفض فتح المجال لأركان حكم مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية ما بعد الثورة والرفض القاطع للمادة 28 بالإعلان الدستوري والتي تمنح اللجنة المشرفة على إنتخابات الرئاسة حصانة مطلقة وتفتح الباب أمام الشكوك في نزاهة الإنتخابات الاهم في مصر والمطالبة بتعديل هذه على أن يلتزم المشاركون بالروح السلمية للثورة والحفاظ على المنشئات العامة والخاصة داخل نطاق الميادين محل التظاهرات . قال محمود عفيفي مدير المكتب الاعلامي وعضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 ابريل بعد مرور أكثر من عام، من الإنتظار والترقب والصبر، عانى فيه المصريون من الأزمات المتتالية والسياسات الفاشلة والتخبط الواضح، حاول خلاله القائمون على أمر البلاد تصدير حالة اليأس ومعاداة الثورة لجموع المصريين، وبعد تلاتة أشهر من إخلاء الثوار لكل الميادين أملاً في أن يختبر المصريون بأنفسهم كيف سيكون الحال بلا تظاهرات أو إعتصامات مشروعة، هل ستنتهي المعاناة؟ هل ستتوقف الأزمات؟ هل سستغير الأمور؟. اضاف اننا وجدنا الأحوال قد إستفحلت وتغيرت من سيىء إلى أسوأ فما زالت حقوق الشهداء مُهدرة والمتهمين بقتل الثوار ينالون البراءات تباعاً وذابت أموال المصريين بالخارج وراح الأمل في إستردادها وأطلقت أيدي البلطجية والخارجين على القانون في البلاد تعيث فساداً. أوضح انه مع إستمرار الإنفلات الأمني فشل حكومة د. الجنزوري في حل أى أزمة تحدث وكانت هى نفسها عبئاً على الوطن وإستمرار غلاء الأسعار والتضييق على المواطن وإستمرار حملات التشوية لكل الفصائل الوطنية الثورية وإساءة إستغلال نتائج الإنتخابات البرلمانية في الكيفية التي تم بها تكوين تأسيسية الدستور وأخيراً عودة الفلول وأعداء الثورة لتثبيت أوضاعهم وبلغ الأمر بهم عزمهم الترشح لأرقى منصب في مصر الثورة ألا وهو رئاسة الجمهورية .