افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض مساء اليوم الإثنين أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثانية والثلاثين التي ترأسها السعودية.
وتبحث القمة على مدى يومين عددا من القضايا والمستجدات السياسية على الساحتين العربية والدولية من أبرزها العلاقات مع إيران والملف النووي الإيراني، والربيع العربي، والمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وآليات زيادة التعاون والشراكة الاستراتيجية مع المغرب والأردن في ضوء طلب الدولتين الانضمام لعضوية المجلس.
كما يركز القادة على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين دول المجلس، ومن بين الملفات المهمة المتعلقة بالتكامل الاقتصادي والمالي المطروحة أمام القادة..
الاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، والسوق المشتركة، وبرنامج التنمية لدول المجلس، فضلا عن عدد من مشروعات القوانين الموحدة المنظمة للشراكة الاقتصادية بين دول المجلس.
ويرأس وفود الدول الأعضاء في اجتماعات القمة، السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي نيابة عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي اعتذر عن عدم الحضور في اتصال هاتفي بخادم الحرمين الشريفين مساء أمس أمس.