اسلام اباد (رويترز) - عاد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الذي كان في دبي يتلقى علاجا طبيا الى باكستان في ساعة مبكرة من صباح الاثنين حيث قد يؤدي جدال بشأن مذكرة تتهم الجيش بالتخطيط لانقلاب الى اضعافه. واثار علاج زرداري في المستشفى تكهنات بانه ربما يستقيل. ولم يتضح متى سيعود زرداري الذي لا يحظى بشعبية على نحو كبير كما ان علاقاته متوترة مع كبار قادة الجيش الى العمل.
وقال شاضياء ماري وزير الاعلام في اقليم السند وعاصمته كراتشي لرويترز ان "الرئيس سليم والحمد لله وبصحة جيدة وهذا هو سبب عودته.
"ولكن انشطته خلال الايام القليلة المقبلة ستعتمد على ما ينصح به الاطباء."
وقد يلحق ضرر بزرداري بسبب هذه المذكرة التي قالت تقارير ان سفير باكستان السابق لدى الولاياتالمتحدة هو الذي اعدها. وتريد واشنطن ان تكون حليفتها باكستان مستقرة حتى تستطيع مساعدتها في انهاء الحرب في افغانستان المجاورة.
وكتب رجل الاعمال منصور اعجاز في صحيفة فاينانشال تايمز في العاشر من اكتوبر تشرين الاول ان دبلوماسيا باكستانيا رفيعا طلب تسليم مذكرة لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) تطلب مساعدة امريكية لاحباط انقلاب عسكري في الايام التي تلت الغارة التي شنتها قوات امريكية خاصة على بلدة باكستانية وقتلت خلالها اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.