تشير المؤشرات الاولية الي تقدم قائمة حزب الوفد بالدائرة الثانية بالمنوفية التي تضم مراكز الباجور واشمون وشما ومنوف وسرس الليان والسادات حيث يحظي المحامي محمد كامل المتصدر للقائمة بدعم كبير من غالبية الناخبين الذين يذكرون له معارضته المستمرة لقطب الحزب الوطني السابق كمال الشاذلي طوال عشرين سنة والغريب بل والمثير ان انصار كمال الشاذلي انفسهم في الباجور وانصار احمد عز في منوف و السادات يوجهون انصارهم الي التصويت لقائمة حزب الوفد في هذه الدائرة
وهو ما يعني ان قائمة الوفد تحظي الان باصوات كا من هو معارض للاخوان والسلفيين بما يجعل هذه الدائرة واحدة من اهم اللجان علي مستوي الجمهورية لانه تقدم النموذج لما يمكن ان يجري في حالة تحالف فلول الوطني مع المعارضين للتيار الاسلامي وسوف تكشف نتائج الفرز عن محصلة هذا الصراع الرهيب الذي يشعر الاخوان بالذات بمدي خطورته فقاموا بتكثيف حملة دعائة رهيبة لتشويه صورة محمد كامل الذي تحالف معه الاخوان في انتخابات نقابة المحامين قبل ايام والان يشوهون صورته بضراوة خوفا من هزيمة مؤلمة ستلحق بهم امام قائمة الوفد التي يتصدرها محمد كامل
وهو ما ادي الي قيام الاخوان بنشر شائعة تقول انه قد تم القبض علي ابن محمد كامل وهو يقوم بحشو الصناديق باصوات مزورة لصالح والده في احدي اللجان بمنوف وهو ما رد عليه محمد كامل بان ابنه لا يزيد عمره علي 14 سنة وهو مقيم بالكويت وليس موجودا في مصر من الاساس مؤكدا ان ترشحه علي راس قائمة الوفد ياتي لضمان حصول الوفد علي ثلاثة مقاعد علي الاقل في هذه الدائرة وهو ما لن يتحقق الا بحصول القائمة علي 40 % من اصوات الناخبين مشيرا الي ان المؤشرات حتي الان تقول ان الوفد سيلحق بالاخوان هزيمة لا تنسي في هذه الدائرة بالتحديد
قام انصار حزب الحرية والعدالة في مدينة اسطنها بمركز الباجور بالاعتداء بالضرب علي انصار التيار السلفي في المدينة الذين حاولوا نصب شاشة عرض عملاقة امام مدرسة اسطنها الثانية الصناعية التي يوجد بها مقر اللجنة الانتخابية العامة بالمدينة التي يصوت فيها قرابة العشرة الاف ناخب للدعاية لمرشحي حزب النور السلفي في المقاعد الفردية والقائمة
وهو ما اثار غضب انصار حزب الحرية والعدالة مؤكيدن لهم ان الاتفاق بين القيادات السلفية والاخوانية في المحافظة بنص علي تاييد الاخوان لمرؤشح حزب النور علي مقعد الفئات فقط وتاييد السلفيين لمرشح الاخوان علي مقعد العمال واسفرت المشاجرة عن قيام السفيين برفع الشاشة والانصراف من المكان بعد اتصالاتهم بقيادات حزب النور في المنوفية الذين اكدوا صحة الصفقة