ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا بعنوان "إيران تنتقد الإسلام العلماني في تركيا " اوردت فيه إنتقاد إيران الى ما سمته نظام الحكم العلماني في تركيا بوصفه مثالا غير مناسب لدول الربيع العربي. وهذه التصريحات احدث إشارة على التوتر المتزايد بين القوتين الاقليميتين .
وقال مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي خلال مؤتمر صحفي، أن النموذج التركي الذي يعتمد على "الإسلام العلماني" هو نسخة من الديمقراطية الليبرالية الغربية.
واضاف ان هذا النموذج أمر غير مقبول بالنسبة للدول التي مرت بفترة "صحوة إسلامية". كما زار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مصر وتونس (أول دولتين شهدتا سقوط حاكمين عربيين)، "مدافعا عن مؤسسات بلاده العلمانية".
كما أن التنافس بين الدولتين الجارتين آخذ في الازدياد بسبب خلافهما بشأن قرار انقرة استضافة قاعدة تابعة إلى حلف شمال الاطلسي (الناتو) في أراضيها.
ومن أسباب الخلاف بين انقرة وطهران ايضا "مصير الرئيس السوري بشار الاسد والتوجه المستقبلي للربيع العربي".
ومن ناحية اخرى أن الجانبين حريصان على التقليل من شأن هذا التوتر بسبب تداخل مصالحهما الاقتصادية ومواجهتهما لمشكلات في محيطهما.