وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الى ايرلندا يوم الاثنين في بداية جولة اوروبية تشمل اربع دول. ووصل اوباما وزوجته ميشيل الى دبلن حيث يبحث عن اصوله الايرلندية في بلدة عاش فيها جده الاكبر. ودبلن وهي المحطة الاولى في جولة تستمر اسبوعا وتشمل بريطانيا وفرنسا وبولندا وتهدف لتعزيز العلاقات مع حلفاء قدامى. وترحب ايرلندا بزيارة اوباما والزيارة التي قامت بها الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الاسبوع الماضي لصرف انظار العالم عن المشاكل المالية التي تواجه البلاد. وخلال الاسبوع يناقش اوباما ونظراؤه قضايا ملحة من بينها الوضع في افغانستان وباكستان عقب مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن والاقتصاد العالمي وانتفاضات "الربيع العربي". ووصل اوباما في يوم عاصف ومطير ومن المقرر ان يجري محادثات مع رئيسة ايرلندا ماري مكاليس ورئيس الوزراء اندا كيني. وقد يكون لخطوته التالية صدى لدى 37 مليون امريكي يزعمون ان لهم أصول ايرلندية وقد تترك انطباعا قويا في حملته لاعادة انتخابه في عام 2012. ويزور اوباما قرية مونيجال الهادئة ويقطنها 300 نسمة وكانت مسقط رأس جده الاكبر فالماوث كيرني صانع الاحذية. وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي في البيت البيض "انها عودة للجذور بشكل ما بالنسبة لاوباما." ووقف سكان القرية في طوابير لمدة ست ساعات لشراء تذاكر للقاء اوباما.