القدس (رويترز) - قال الجيش الاسرائيلي انه القى القبض على ثلاثة من جنوده يوم الثلاثاء للاشتباه في ضلوعهم في أعمال تخريب وحرق لممتلكات فلسطينية تأييدا للمستوطنين بعد وقوع سلسلة هجمات في الضفة الغربية ادت الى اشتداد التوتر مع الفلسطينيين. وتعرضت مساجد للاحراق وكتابة شعارات على جدرانها واقتلعت أشجار مثمرة يملكها الفلسطينيون في هجمات "اقتضاء الثمن" التي سميت بهذا الاسم لان المقصود بها جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن العنف ضد الاسرائيليين والحكومة الاسرائيلية تدفع مقابل القيود التي تفرضها في بعض الاحيان على انشطة الاستيطان.
وخشية تأجج العنف أمرت اسرائيل الشرطة بأن تحمل على الجماعات اليهودية المتطرفة المشتبه في مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت ايضا بعض الحاميات الاسرائيلية في الضفة الغربية عن طريق ثقب أطر السيارات وتشويه الجدران.
وقالت القناة التلفزيونية العاشرة ان الجنود الثلاثة يشتبه في ضلوعهم في الاضرار بممتلكات فلسطينية وأخرى عسكرية اسرائيلية.
والاعتقالات مثال نادر على مشاركة مجندين في حملة "اقتضاء الثمن" ورفضت متحدثة باسم الجيش الادلاء بتفاصيل بشأن المزاعم ضدهم وقالت ان التحقيق جار.
لكنها قالت انهم اقتيدوا الى الحبس بعد اعتقال الشرطة المدنية يوم الاحد لامرأة وست فتيات بعضهن من المستوطنين فيما يتصل بحوادث اقتلاع أشجار فلسطينية وتخريب ممتلكات للجيش.
وقالت القناة التلفزيونية ان أحد الثلاثة يعيش في موقع استيطاني غير مرخص وان واحدا منهم جندي مقاتل أيضا.